زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

في إطار الاحتفال بالذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، عرفت الجماعات الترابية أرفود والريصاني وجماعة الطاوس بإقليم الرشيدية، اليوم السبت 27 يوليوز الجاري، إعطاء انطلاقة أشغال مجموعة من المشاريع التنموية، والتي تهدف  فك العزلة عن الساكنة، والمساهمة في التنمية المستدامة  لهذه الجماعات.

المشاريع التي أعطى انطلاقتها والي جهة درعة تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية يحضيه بوشعاب، رفقة الكاتب العام لولاية جهة درعة تافيلالت ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات جمعوية ومنتخبون، ترمي الى تثنية الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين ارفود والريصاني على طول 9 كلم وإعطاء انطلاقة اشغال انجاز الطريق الرابطة بين الطريق الجهوية 702 وقصر مرزان في اطار برنامج الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .

كما تم اعطاء انطلاقة اشغال بناء مدرسة جماعاتية بمرزوكة في اطار برنامج الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي بتمويل من صندوق التنمية القروية  كما تم إعطاء الانطلاقة لاشغال ترميم قصر اولاد يحيى وزيارة ورش ترميم قصر تبوعصامت في اطار برنامج تأهيل القصور والقصبات .

  وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين ارفود والريصاني على طول 9 كلم  بجماعة عرب الصباح  ب 33.000.000.00  درهم  بتمويل من  وزارة التجهيز  والنقل واللوجستيك والماء.

 في حين تبلغ تكلفة انطلاقة اشغال انجاز الطريق الرابطة بين الطريق الجهوية 702 وقصر مرزان  بجماعة الريصاني في اطار برنامج الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي بتكلفة 20 ،1829.269.درهم بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،اما تكلفة اشغال بناء المدرسة الجماعاتية بمرزوكة بجماعة الطاوس فبلغت  13140615,60 بتمويل من صندوق التنمية القروية  وتكلفة أشغال ترميم قصر اولاد يحيى بجماعة سفالات فبلغت .12590644,00 درهم كما تمت زيارة ورش ترميم قصر تبوعصامت.

 المشاريع التنموية بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد ستساهم في تنمية المنطقة ،وستقلص لا محالة من الفوارق المجالية ،وترميم القصور هو إعادة الاعتبار للتراث المادي واللامادي بقصور تافيلالت العامرة  التي تعرف تآكلا كبيرا بفعل التقادم  وعوامل التعرية الطبيعية والبشرية ، هذه القصور شكلت  كنزا من الكنوز الدفينة التي تعلم منها الانسان الواحي  كل اشكال التضامن ،وجسدها  في سلوكيات ومعاملات يومية مازالت سائرة لحد الساعة ، ورد الاعتبار لها  واعادة احياء عمرانها هو رد الاعتبار للتاريخ الذي يشكل وجها من وجوه المغرب المتنوع والمتعدد، وتجديدها ايضا هو تثمين العلاقة  الابستنولوجيا بين القديم والحديث ،وهي مبادرة قوية  ستنعش المجال السياحي ايضا وتحد من هجران هذه البنايات الايكولوجيا التي تعب من أجلها  رجال أشاوس رحلوا وتركوا بصماتهم على صفحات  التاريخ الانساني الحديث.

ومن المنتظر ان يتم يوم الاحد  28 يوليوز ، زيارة ورش بناء وحدة لتثمين العسل بقصر أولاد محمد بالجماعة الترابية شرفاء مدغرة، واعطاء الانطلاقة لأشغال بناء طريق تحويل الطريق الاقليمية 7109 على مستوى سد قدوسة والطريق المؤدية الى قصر الكرعان الجديد بالجماعة الترابية واد النعام، على ان يتم في نهاية هذه الانشطة الإطلاع على تقدم الأشغال بسد قدوسة .