جديد أنفو /  متابعة

 

جهزت الحافلات صباح يوم الاثنين 30 دجنبر بكاميرات  لمرﺍﻗﺒﺔ ﻓﻀﺎﺀ الحافلة  ﻭﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮ بمركز المراقبة المركزي كما يمكن ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ .

و جهزت أيضا بآلات لسحب التذاكر"ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻮﻭﻑ" و ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ الجديدة لأداء تنقلاتنا على متن الحافلة ﺑﻔﻀﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ على أساس أنه سيتم دفع طلبات من لدن المواطنين للحصول على بطائق تعبئ ابتداء من عشرين درهما و سيتم الاستغناء عن قابض ثمن التذاكر .

تجهيزات قابلها المواطن المغربي بنفور و استهزاء ففي صبيحة يوم الأحد على متن الحافلة جديد أنفو ترصد لكم أهم الأحداث فمن المواطنين من قال:-هاك أوا على الكاميرات مزيان إيصوروا الشتا ملي كاتصب وسط الطوبيس و داك الزحام اللي كايكون فيه .
ردت إحداهن قائلة : ماواتانا غير الكاميرات و هاد الزاقات ايصلحو بيهم هاد لافيراي اللي كانركبو فيهم لتصرخ امرأة طاعنة في السن: وانا أوليدي كيفاش ندير لاكارط وانا ماقاريا ما سامعا باش نعرف خلصت و لا لا وديك لاكارط كيفاش نخدمها كون غير خليتو روسوفور أوليدي ...

حوار المواطن المغربي كان يتراوح بين مستهزئ و مستغرب إلا أنهما يشتركان في كون إدارة الحافلات تبدأ من المؤخرة تاركة الأمور ذات الأولوية فيجب أولا تغيير صناديق الخردة هاته لأنها ليست سوى -شياطة- فرنسا التي أرادت التخلص منها للسمو بجودة حافلاتها .