جديد انفو - ميدلت / متابعة

عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة، وتتبع المخاطر الناتجة عن التقلبات الجوية والفيضانات باقليم ميدلت، يوم الخميس 5غشت 2019، اجتماعا موسعا بمقر عمالة الاقليم بغاية تدارس الاجراءات الاستباقية لمواجة اثار فيضانات الوديان، وتأثيرات العواصف الرعدية وانقطاع الطرق خاصة بالعالم القروي.

وذكرعامل اقليم ميدلت السيد المصطفى النوحي في كلمة له بالمناسبة أنه في اطار تفعيل لجنة اليقظة والمهام المنوطة بها وجب استنفار كل المتدخلين لتدارس التدابير والاجراءات الاستباقية المزمع اتخاذها لمواجهة مخاطر الفيضانات والعواصف الرعدية ، وبلورة مخطط العمل الذي سيتم اعتماده حالا بهدف التخفيف من تداعيات هذه الموجة الطارئة على الساكنة، ولاسيما تلك القاطنة بالمناطق الجبلية.

وعرض مدير وكالة الحوض المائي كير – زيز- غريس مستوى خطورة الاحواض المائية، ودعا الجميع الى التنسيق مع الوكالة في مجالات التعمير القريبة من الانهار، كما أوضح أن الوكالة لها مخطط للتدخل العاجل، واستشعار بخطورة التقلبات الجوية، ومشاريع مستقبلية للحد من خطورة فيضان الانهار .

وأبرزت مندوبة الصحة باقليم ميدلت من جهتها تأهب كل مصالح المندوبية للتدخلات الصحية الاستعجالية ،وخاصة بالعالم القروي، وهو ما أكده ايضا مندوب التعاون الوطني بميدلت ،وممثل المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بميدلت، وكذا مديرالحوض المائي لملوية وأم الربيع ،ومدير المكتب الوطني للكهرباء بميدلت الذي أكد أن العمل بالوكالة التي يرأسها يتسم بالمداومة الدائمة تحسبا لكل الطوارىء.

ممثل رئيس المجلس الاقليمي لميدلت أعلن بدوره استعداد المجلس المذكور لوضع كل الوسائل البشرية والمادية واللوجيستيكية للمساهمة في التخفيف من وطأة الفيضانات على الساكنة بالاقليم.

وعقب السيد العامل على كل كلمات المتدخلين بدعوته الى التنسيق المحكم بينهم، والتحسيس بمخاطر الوديان، و على ضرورة إيلاء العناية الكبيرة للمواطنين أينما وجدوا ، وتقديم الدعم المباشر لهم ، والتعبئة الشاملة والمستمرة في الدواوير والقرى، والمناطق المتضررة من خلال بلورة مقاربة استباقية تستهدف حماية المواطنين، والمواطنات وتسهيل ولوجهم الى الخدمات العمومية.

كما دعا جميع المصالح والهيئات، كل من موقعه، إلى تسخير كل الإمكانيات المتاحة وتضافر الجهود، والتعبئة الشاملة واليقظة المتواصلة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة قصد تقديم مختلف أنواع الدعم والمساعدة والعون للسكان المعنيين، بما يضمن سلامتهم وصحتهم وفك العزلة عنهم.