زايد جرو - جديد انفو / متابعة

عرف الجنوب الشرقي اليوم الاحد 13 اكتوبر عواصف رعدية كما  أعلنت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية في بلاغ صادر لها بأنه يرتقب تسجيل زخات مطرية رعدية قوية، من المستوى البرتقالي، ابتداء  من الساعة الثانية من زوال اليوم الأحد إلى غاية منتصف الليل، بعدد من أقاليم المملكة.

وأوضحت المديرية، في نشرة خاصة لها  أن هذه الزخات الرعدية، ستكون مصحوبة ببرد ورياح عاصفية قوية محليا، ستهم أقاليم وعمالات ورزازات وتارودانت وزاكورة وطاطا والراشيدية وتنغير وفكيك وميدلت.

وقد شهدت الشعاب والاودية حمولة كبيرة بين  مدينتي زاكورة وورزازات وبين ارفود واوفوس بعين العاطي مما يستدعي التفكير بجد في السدود التلية التي يمكن ان تخفف من المخاسر المادية وتقوي الفرشة المائية وتحافظ على منسوب المياه فالتحولات  المناخية التي يعرفها العالم في السنوات الاخيرة نال الجنوب الشرقي  بالمغرب حظه الاوفر منها حيث دأبت الساكنة قديما ان تعيش الفصول  الاربعة  بطبيعتها الكونية فتعوّد الناس على الحر في وقته وعلى البرودة في وقتها وعلى الرياح والزوابع الرملية ايضا في زمنها  فنظموا حياتهم المعيشية والاجتماعية على تناوب هذه  الفصول وكان للحرث طقوسه الاحتفالية  وللحصاد طقوسه الشعبية ايضا... لكن التداخل بين الفصول حاليا حول حياة الناس  منحى أخر طابعه الخوف من دمار الفيضانات  بداية الخريف وبالعطش والبحث عن قطرة ماء لمسافات طوال  راكبين دوابهم او سائرين على  أقدام العُري و" الحَفْي" بداية فصل الصيف.

حمولة وادي غريس بتفوناسين