جديد انفو - الريصاني / متابعة

نظم المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لجهة درعة-تافيلالت، اليوم الأربعاء بالريصاني، لقاء تواصليا مع المستثمرين الخواص في القطاع الفلاحي بمحور مسكي بوذنيب بإقليم الرشيدية.
 
وهدف هذا اللقاء، الذي نظم بشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان، وجمعية المستثمرين لإنتاج التمور، إلى مناقشة سبل التنمية الفلاحية في هذا المحور الذي يشهد تطورا مهما على مستوى إقبال المستثمرين على إقامة العديد من المشاريع الاقتصادية.
 
وفي هذا الصدد، أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، السيد ابراهيم الحافيدي، أن الفاعلين المعنيين بالقطاع يقومون بمجهودات كبيرة أدت إلى حققت نتائج جيدة على المستوى الفلاحي بمنطقة مسكي بوذنيب.
 
وشدد على ضرورة تبني رؤية استشرافية للمنطقة من أجل استدامة المشاريع الاستثمارية الفلاحية، خاصة أنه توجد العديد من التحفيزات التي يمكن أن يستفيد منها المستثمرون.
 
وأبرز أن الاستراتيجية المتعلقة بهذه المنطقة تروم إحداث مناصب الشغل وخلق الثروة واستدامة المشاريع، داعيا الجميع إلى الانخراط في هذه الدينامية، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الساكنة.
 
وأضاف أنه ينبغي إحداث العديد من البنيات التحتية والمنشآت المساعدة على الاستثمار في هذا المحور، وضرورة التفكير في الجانب المستقبلي المتعلق، على الخصوص، بالموارد المائية.
 
من جهته، قال المدير الجهوي للاستثمار الفلاحي لجهة درعة-تافيلالت، السيد محمد بوسفول، إن منطقة مسكي بوذنيب تعرف إنجاز العديد من الاستثمارات الفلاحية التي تهم، على الخصوص، قطاع النخيل.
 
وأشار السيد بوسفول إلى أن محور مسكي بوذنيب يعرف تطورا ملحوظا على المستوى الفلاحي، مذكرا بتخصيص مخطط المغرب الأخضر دعما كبيرا للمستثمرين في المنطقة، ومواكبة الدولة لعملهم الميداني.
 
وأوضح أن الاستراتيجية الخاصة بهذه المنطقة تنص على إنجاز مشاريع مستدامة، مذكرا بالتعاون القائم بين مختلف المتدخلين من أجل إنجاح أهداف هذه الاستراتيجية.
 
من جانبه، أكد رئيس الغرفة الفلاحية لجهة درعة-تافيلالت، السيد عبد الكريم آيت الحاج، أن محور مسكي بوذنيب عرف خلال السنوات الأخيرة تغيرات هامة على المستوى الفلاحي.
 
وأشار السيد آيت الحاج إلى أن الجميع استفاد من مقتضيات مخطط المغرب الأخضر الذي نص على العديد من الدعامات المشجعة على الاستثمار الفلاحي، مشيدا بالعمل الذي يقوم بها الفاعلون الفلاحيون ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في هذا المجال.
 
وتم خلال هذا اللقاء، الذي نظم بشراكة مع عمالة إقليم الرشيدية، ووكالة الحوض المائي لكير زيز غريس، والغرفة الفلاحية لجهة درعة-تافيلالت، والمعهد الوطني للبحث الزراعي، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، ومديرية تنمية سلاسل الإنتاج، والوكالة الوطنية للتنمية الفلاحية، تقديم عرض حول "برنامج غراسة النخيل بمحور مسكي بوذنيب وتحديد ممرات الرحل وتجهيز منطقة العبور".
 
وتطرق العرض، الذي قدمه السيد علي أوبرهو، مدير تنمية مناطق الواحات بالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، إلى محاور همت "منطقة التنشيط القروي لمحور مسكي بوذنيب"، و"محاور المخطط التنموي لمنطقة التنشيط القروي مسكي بوذنيب"، و"تنزيل المخطط التنموي لمحور مسكي بوذنيب"، و"الإجراءات المصاحبة".
 
كما قدمت عروض تهم "الموارد المائية وتتبع الفرشة الباطنية"، و"أهم منجزات المعهد الوطني للبحث الزراعي في إطار عقد برنامج سلسلة نخيل التمر"، و"تحديد المناطق المحمية من البيوض -محور مسكي بوذنيب"، و"دعم الاستثمار الفلاحي الخاص بهذا المحور"، و"مواكبة تسويق التمر في إطار عقد برنامج سلسلة نخيل التمر"، و"الاستثمار الفلاحي الخاص، الحالة الراهنة والآفاق"، و"الفحم الحيوي وتدوير المخلفات الفلاحية بالواحات".



المصدر: و.م.ع