جديد أنفو  - ورزازات / متابعة
 
دعا المشاركون في فعاليات الدورة الحادية عشر للملتقى الجهوي للإعلام بالجنوب الشرقي أمس السبت 28 دجنبر الجاري بمدينة ورزازات الى ضرورة توسيع مجال حرية الممارسة الصحفية والعمل على تطبيق مبدأ حق الولوج الى المعلومة، والى دعم المقاولة الإعلامية عن طريق الشراكات والإشهار كمدخل للتسويق الترابي .
 
وتميز الحفل الافتتاحي للملتقى الذي يشرف على تنظيمه فضاء ورزازات للإعلام والتنشيط الثقافي بدعم من المجلس الإقليمي لورزازات، والمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، ومعهد التكنولوجيا التطبيقية للسياحة والفندقة بورزازات، والغرفة الجهوية للصناعة والتجارة والخدمات، والمقهى الأدبي رولاكس، وبصريات النخيل، (تميز) بكلمة لعامل إقليم ورزازات تلاها نيابة عنه المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة - قطاع الثقافة، وكلمة لرئيس الفضاء ومدير الملتقى محمد هوزان والذين اكدوا على أهمية الإعلام والاتصال في التنمية المستدامة ودوره في التسويق الترابي باعتماد مقاربة حديثة لتعبئة الموارد الترابية وتثمينها لكونها وسيلة لجلب الاستثمارات وخلق فرص للتشغيل عبر استراتيجية تواصلية ترتكز على الإعلام ، ودعوا الى والمساهمة في تعبئة جهود كل الفاعلين التنمويين منتخبين مجتمع مدني وساكنة للانخراط في الدينامية التنموية، تلثها مداخلة في موضوع الإعلام المحلي وادواره التنموية من تأطير مدير الموقع الإلكتروني العمق المغربي محمد لغروس، ومداخلة ثانية في موضوع الرؤية الاستراتيجية في المجال السياحي بإقليم ورزازات القاها المدير الإقليمي للسياحة ماء العينين لغظف، والمداخلة الثالثة في موضوع الإعلام المحلي والتسويق الترابي من تأطير الإعلامي والأستاذ الجامعي مصطفى اللويزي .
 
وشدد المشاركون في نهاية الورشتين التي نظمت بالمناسبة الى ضرورة استثمار صحافة القرب الجهوية والمحلية في التسويق الترابي من خلال تثمين المؤهلات والمشاريع الكبرى وانتقاد المشاريع الفاشلة، والى ضرورة خلق مسافات الأمان بين الاعلامي ومصادره ومختلف المتدخلين لضمان مصداقية المعالجة، و الترافع لتجويد قانون الصحافة بما يضمن الحرية في التعبير، والى مأسسة الجسم الإعلامي في ظل القوانين الجاري بها العمل للترافع والدفاع عن القضايا العادلة لممارسيه .
 
والدعوة الى ضرورة خلق شراكات مع الجماعات الترابية لمأسسة العلاقة والمساهمة في تسويق مؤهلات ومنجزات هذه المؤسسات الترابية، و العمل على استثمار الاشهار بمختلف المؤسسات الوازنة بالمجال الترابي لضمان انتظام الاشتغال والتمويل ، واعتماد استراتيجيات ومخططات للتكوين وتقوية القدرات في مجال الصحافة لتكوين وتأهيل الإعلاميين للمساهمة في التنمية من خلال الإعلام والاتصال، والانفتاح على المؤسسات التعليمية منذ المراحل الابتدائية في مجال التكوين الصحفي باعتبار هذه المؤسسات مشاتل لصحفي الغد، وتمكين المنابر الإعلامية من وثيقة المخطط الجهوي للتنمية لتسويقه وتعزيز تملكه للمساهمة في إنجاحه، وصياغة ميثاق اخلاقي جهوي للإعلام، إحداث تنظيم ذاتي يمثل الإعلام بالجهة .
 
وتم في نهاية الجلسة العامة الأولى للملتقى تكريم مجموعة من الوجوه الفاعلة والمساهمة في إنجاح فعاليات الدورة الحادية عشر للملتقى الجهوي للإعلام 2019.
 
ومن المنتظر أن يستفيد من فعاليات الدورة الحادية عشر للملتقى 60 مشاركا من المشتغلين في الإعلام المحلي، وتحسيس 100 مشارك من صانعي القرار على مستوى المجالس المنتخبة والمصالح الخارجية والمجتمع المدني بأهمية الإعلام المحلي في العملية التنموية.
 
على ان يتم في نهاية فعاليات الملتقى تكريم طاقات إعلامية، وتشجيع مشتغلين في القطاع محليا، من خلال تنظيم مسابقة جائزة الجنوب الشرقي للإعلام.