جديد أنفو – قلعة مكونة / متابعة
كل المهرجانات تتأسس على الدعاية وكل خطواتها ونجاحاتها مبنية على العمل الصحفي، مهرجان الورود في النسخة الحالية - 52 - بدأ يسجل تراجعات على المستوى التنظيمي والإعلامي وتدخل السلطة في مجال مطلوب فيه الحرية فحسب ما كتبه وصرح به بعض الصحفيين البارحة الجمعة 23 ماي 2014 أنه بدأت صعوبة الولوج للمعلومة في حينها حيث يقيمون ببومالن دادس ويغطون الأحداث بالقلعة.
وحسب إدارة المهرجان فالإقامة فرضتها قلة الفنادق لكن الحقيقة حسب بعض الإعلاميين هي إبعاد المشتغلين في الحقل الإعلامي من قلب الحدث، حيث يتم نقلهم على مسافة بعيدة مما جعل العديد من الأحداث لم تصل إليها عيون السلطة الرابعة في حينها.
ولعل ما استفز المشتغلين في الحقل الإعلامي أن هناك بعض الفضاءات التي لا يمكن ولوجها رغم توفرهم على بادج المشاركة كفاعل إعلامي في المهرجان، ويقول إعلاميون التقتهم "جديد أنفو" إن تحركاتهم تحكمت فيها المسافة "25 كلم"، والتعب.
ومُنع العديد من الصحافيين والمصورين الصحافيين من الوصول إلى ملكة جمال الورد، بعدما تم إدخالها إلى مقر الباشوية، قبل أن يجري بعضهم اتصالات بإدارة المهرجان التي تدخلت من اجل السماح لهم بأخذ تصريح نجمة الفيستفال.
كما انسحب الصحافيون من الأمسية الروحية بعدما تلقى الصحفيون ما اعتبروه إهانات لهم، خاصة وأن المهرجان وضع الصحافيين في مؤخرة لائحة اهتمامه، وهو ما اعتبر الصحافيون أمرا غير مقبول، بالنظر إلى أهمية الإعلام في إشعاع المنطقة والمهرجان.
وتعاملت إدارة المهرجان مع المواقع الالكترونية الإخبارية المحلية بمكيالين، حيث استفاد بعضها من دعوتين، فيما لم تتلق بعض المواقع دعوة أو ترخيصا لدخول فضاءات المهرجان الممنوعة على العموم.