محسن الاكرمين - مكناس / جديد انفو

أقام حزب العدالة والتنمية بمدينة أكوراي مهرجانه الخطابي الثالث، تحث شعار " صمود وكفاح لمواصلة الإصلاح " من تأطير السيد الأمين العام للحزب الأستاذ عبد الإله بن كيران .

مكان المهرجان، تم تنظيمه قرب قصبة أكوراي الإسماعيلية، يوم السبت 24 ماي 2014 ، على الساعة الخمسة مساء . حضور الأمين العام ورئيس الحكومة رفقة وفد من قيادي الحزب وبرلمانييه . وبعد آيات من الذكر الحكيم، والقيام للنشيد الوطني، وكلمات الفروع الإقليمية للحزب الترحيبية ، تم اعتلاء منصة الخطابة السيد عبد الإله بن كيران ، حيث تطرق في مداخلته إلى عدة قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية .

وكعادته فحماسة قواعد الحزب والجماهير الحاضرة  بحدود القصبة الإسماعيلية ، جعلته يندمج مع هموم المواطن البسيط لمدينة اكوراي وتطلعاته المستقبلية . مؤكدا أن الحكومة بفضل الله، وعزيمة أعضائها ، وقوة مريديها كقاعدة عريضة من مناضليها ، رهانها الإصلاحي سيتم إرساؤه بالرغم من " العفاريت " التي تضع العراقيل والمعيقات لخلق انتكاسة الحكومية بقيادة حزب العدالة والتنمية  . وأن من اغتنى بطرق ما ؟؟  معروف لدى الخاص والعام ؟؟ ونقاوة أعضاء حزب العدالة والتنمية ، وأيديهم البيضاء ، هي الوجه الساطع للحزب أمام الشعب المغربي ...

فيما أكد غير ما مرة أن رئيس الحكومة يمارس مهامه بكل أريحية في ظل ما سطره دستور المملكة من ضمانات تامة لعمل الحكومة ، وأنه لم يتخل عن أية مهمة من مهامه ...

 ثم انتقل إلى ذكر بعض المواد التي تعرف أثمنتها الزيادة . مصرحا أن الحكومة لا تتحمل أية مسؤولية مادامت تلك المواد خاضعة لتقلبات السوق ، وتسعير أثمنتها شأن لا يعني الحكومة في شيء . معلنا أنه من بين أبناء الشعب ، وسيتضامن مع من طالبوا بمقاطعة " دانون " للمدة المعلنة في بعض المواقع الاجتماعية ...

 لكن الصورة التي أراد الأمين معرفتها هي عندما سأل الجماهير الحاضرة عن الزيادة في بعض المواد الاستهلاكية ، فأقروا جميعا بالإيجاب . حينها أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن الزيادة التي همت المحروقات ما هي إلا نتيجة - " للمقايسة " –  وهي ضرورية للإصلاح، وانقاد الاقتصاد الوطني من حافة الإفلاس هو شأن جماعي وطني .

فيما لوحظ محاصرة مجموعة من الشباب الناقم على سياسة الحكومة بصفة عامة ، وهم رافعين لشعارات مكتوبة ، ضد النهج الحكومي في تدبير بعض الملفات الكبيرة كالرفض التام للتوظيف المباشر... وعلى العموم فاللقاء التواصلي أبان عن قوة حزب العدالة والتنمية التنظيمية وقواعده التابعة ، كما تجب الإشارة إلى دور رجال الدرك الملكي ورجال القوات المساعدة في التنظيم الأمني ، فتحية لهم جميعا .