جديد أنفو - تنغير / متابعة
توصلت " جديد انفو " ببيان تنديدي استنكاري من مكتب فرع الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية بإقليم تنغير في موضوع " الخروقات والتجاوزات اللا مسئولة واللا قانونية التي طالت الجسم الصحفي المحلي طيلة فعاليات مهرجان الورود في نسخته 52 بقلعة مكونة " هذا نصه :
بعد وقوف مكتب فرع الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية بإقليم تنغير على مدى الخروقات والتجاوزات اللا مسئولة واللا قانونية التي طالت الجسم الصحفي المحلي طيلة فعاليات مهرجان الورود في نسخته 52 بقلعة مكونة، وتسجيله لممارسات وأساليب أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها فاشية، من قمع لصحافيين وتضييق عليهم وعلى أعضاء اتحادنا، وبعد توصله بعدة شكايات من العديد من الصحفيين المحليين، فإن مكتب الفرع يطالب جميع الجهات المعنية بمراجعة تدبير هذه المهرجانات، التي من المفترض أن تلعب دورا استراتيجيا ومثاليا في تقديم خدمة إعلامية محلية في هذه المنطقة الحساسة، اعتمادا على كل الكفاءات المحلية وعلى تسيير جيد وحكامة جيدة. وأن تكون قاطرة في الجودة والموضوعية والكفاءة على مستوى تسييرها وخدماتها، وقد قرر مكتب الفرع بالنظر إلى هذه الوضعية؛ تنبيه الأطراف المعنية إلى خطورة تهميش وإقصاء الإعلام المحلي في مثل هذه التظاهرات الإقليمية فالدستور المغربي لا يميز بين المواطنين ولا بين المؤسسات والإطارات المهتمة، ويؤكد على أن الحوار وتفعيل مبدأ المقاربة التشاركية في اتخاذ القرارات وإنجاز المشاريع هو المدخل الرئيسي لمعالجة الملفات دعما لمسعى ترقية إعلامنا المحلي الى مستوى الجودة والمهنية.
وعليه فإن مكتب فرع الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية بإقليم تنغير يعلن للرأي العام ما يلي:
- تنديده بالسلوك الذي انتهجته إدارة المهرجان، حيث أثبتت ضعفها في تدبير هذه التظاهرة،. ويتمثل سوء التسيير أيضا في مختلف جوانب التسيير الأخرى، الإدارية والمالية والبشرية. من بينها محاربة الحق الإعلامي والنقابي والإجهاز على مكسب التعددية، الذي حققه الإعلام المحلي المواطن، بفضل نضالا ته وتضحياته.
- استنكاره أسلوب التمييز الذي سلكته إدارة المهرجان بين المنابر الإعلامية الرسمية والوطنية والمنابر الإعلامية المحلية المواطنة سواء على مستوى الحقوق المادية أو المعنوية. وتفضيلها الأولى على الثانية.
- تنديده بالممارسات القمعية التي طالت الصحفيين المحليين وأعضاء مكتب الفرع، من طرف مسئولي تنظيم المهرجان وأحد أعضاء المجلس البلدي لقلعة مكونة، وتضامنه المطلق مع الزملاء: علي البكري وحسن موقوش عن موقع دادس أنفو، م رشيد الإدريسي عن تنغير بريس، الحسن فاتحي فاس بريس، عبدالحكيم الصديقي الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية فرع إقليم تنغير، وكل الصحفيين المحليين المعتدى عليهم
- تسجله تصاعد انتهاك الحق في حرية التعبير والنشر والوصول إلى المعلومة، والذي يشكل تراجعا خطيرا عن الحريات.
- يحمل المسؤولية للسلطات المحلية في كل ما قد ينجم عن تزايد الاعتداءات على الإعلاميين المحليين.
إن إدرة المهرجان وجميع الجهات المعنية، مدعوة إلى أن تلعب دورا محوريا في تشجيع الإعلام المحلي لتقديم خدمة صحافية متميزة للمنطقة، على مستوى قربها من قضايا الشعب ومصالح البلاد وإشعاعها الإقليمي والجهوي، والدولي، بشكل محترف ومهني ومتفتح على التطورات الهائلة التي أفرزتها ثورة المعلوميات الرقمية.