جديد أنفو – الرشيدية / متابعة 

رغم التطور الامني الملحوظ الذي عرفته الرشيدية في الشهور الأخيرة، ورغم الحملات الأمنية الواسعة التي شملت العديد من الاحياء والنقاط السوداء بالمدينة، الا ان عددا من سكانها لازال يان تحت وطأة السرقات والاعتداءات والممارسات اللاأخلاقية في بعض النقاط الشبه منسية، او التي لم تقم هيئات المجتمع المدني بإحصائها والتبليغ عنها لرجال الأمن.

ومن اهم هذه النقاط السوداء "المنسية"، تلك المزارع او الضيعات مجاورة لقنطرة وادي زيز الموقع مشار اليه بدائرة حمراء في الصورة ) ولعدد من منازل المواطنين التي تتعرض بشكل دائم للسطو والسرقة وقطع الطريق على المارة وسلبهم لممتلكاتهم، بينما تتحول بعض الضيعات وفي ظل الجفاف التي تعاني منه المنطقة الى وكر للعصابات ولتجار المخدرات والدعارة بمختلف أنواعها.

أحد المزارعين من أصحاب تلك الضيعات عبر لنا عن استيائه من غياب الامن وعدم تفاعله مع الشكايات المتكررة التي وجهها لإدارة الامن الجهوي القريبة من الموقع، مما اضطره للجوء الى الاعلام عل وعسى يميط اللثام عن هذه النقطة السوداء التي تعاني باستمرار من تلك الممارسات دون أي تدخل أمنى فعلي هناك بإمكانه وقف معاناة المزارعين الذين يفقدون ممتلكاتهم وآلياتهم واستثمارهم،وكذا ما يفقده السكان من ممتلكات مادية ومعنوية وراحة نفسية.

الأمر نفسه تعاني منه مزرعة المحيط (تاركة) التي تحولت الى نقطة مربحة لقطاع الطرق ولتجار المخدرات بجميع انواعها (حشيش، ماء الحياة، خمور...)بينما تتعرض العديد من منازل المواطنين مجاورين لها للسطو والسرقة دون ان يتم ضبط أي من مرتكبي تلك الجرائم وتقديمه للعدالة واسترجاع ما تمت سرقته من مواشي وملابس واواني منزلية وأحيانا معدات بناء او فلاحة وتجارة…

ومن هنا، فان سكان هذه المنطقة التي لا تكاد تطالها دوريات الشرطة، يطالبون بتكثيف المراقبة الأمنية بها من اجل حماية ممتلكاتهم وأرواحهم وراحتهم اسوة بقية أحياء المدينة.