رضوان الرمتي - مراكش / جديد أنفو
نظم المكتب الإقليمي بمراكش للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وقفة تضامنية يوم الأربعاء 4 يونيو2014 بعرصة البيلك بمراكش مع سائقين مطرودين من شركة ألزا بسبب انتمائهم النقابي في وقت عزز فيه الدستور الجديد هذا الحق.

  امتدت الوقفة الاحتجاجية من الساعة السادسة إلى الساعة السابعة والنصف مساء رددت فيها شعارات منددة بالتعسف الذي طال السائقين المطرودين و التضييق على باقي المستخدمين هذا وقد حضر الوقفة عدد كبير من السائقين، وممثلون عن المكاتب النقابية من باقي القطاعات، وألقى الكاتب الإقليمي للاتحاد بمراكش الأخ حسن بباوي كلمة وضح فيها الخطوات والإجراءات التي قام بها المكتب قبل إقدامه على الوقفة من فتح باب الحوار كمبدإ أساسي للمنظمة في إيجاد حل للمشاكل المطروحة إلا أن إدارة الشركة بقيت متعنتة في حوارها ورفضت التراجع عن قرارها التعسفي، كما تم التأكيد على أن الوقفة هي إنذارية فقط قد تليها خطوات تصعيدية إلى حين استرجاع الحقوق المهضومة وإنصاف المتضررين...كما أعطيت كلمة للسائقين المطرودين حيث أكد الأول أن سبب طرده راجع بالأساس إلى مطالبته بأبسط الحقوق وكشف بأن السائقين يعانون مضايقات كبيرة ناهيك عن مخاطر دائمة فالسائق بعد أدائه واجبه المتمثل في الثمان ساعات اليومية عليه أن يذهب لمقر الشركة لبعض الإجراءات التي تستغرق ساعات أخرى قد تتجاوز الساعتين، كما أنه يتحمل غالبية الخسائر التي تطال الحافلة من احتكاكات أو اصطدامات ، ناهيك عن الأجور الهزيلة جدا مع العلم أن الشركة لها إمكانيات كبيرة في تحسين أو رفع أجور مستخدميها وهو الأمر الذي ترفض الشركة التفاوض فيه حسب تعبير المستخدمين...

وفي ختام الوقفة ألقى الأخ محمد بادوج ـ منسق القطاع الخاص بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب – كلمة شكر فيها الحاضرين وطمأن السائقين بالدفاع عنهم وتأطيرهم المستمر وانه لامحيد عن العمل النقابي شاء من شاء وأبى من أبى فهو ليس منة من أحد وإنما حق مكتسب ومنصوص عليه في التشريعات الجاري بها العمل.