جديد انفو / متابعة
قالت "هل تريدون إعلاما سودانيا أم إيرانيا أم أفغانيا" فرد عليها "وهل يرضيكم أن يتحول المغرب إلى" ماخور في المكسيك" كان وقع الكلمة مدويا ودلالاتها سيئة الإحالة..والدليل هو الضجة التي أعقبت ذلك.
وتطلعنا يومية الناس في عددها لنهاية الأسبوع، أن "نقابة مستخدمي القناة الثانية، انتقدت بقوة تصريحات مصطفى الخلفي وزير الاتصال، حول تحول القنوات إلى "ماخور للمكسيك" بعدما اعتبرت أن انتقاد السياسات البرامجية والإخبارية هو أمر مطلوب في كل الأحوال، غير أن صفة المهنية والطابع العلمي في النقد الإعلامي تتطلب في شخص من ينتقد عدم البقاء في دائرة الأحكام المسبقة غير المبنية على علم بما يتم انتقاده"
كما تضيف اليومية "أن النقابة اعتبرت في بلاغها أن "هذه الخرجات التي لا تأخد بعين الاعتبار صوت المهنيين كقوة فكر واقتراح، لها من الانعكاسات السلبية الشيء الكثير على وضع المؤسسات الإعلامية العمومية وعلى صورتها داخل المجتمع وفي علاقتها بالدولة".
وفي افتتاحية يومية الأخبار، نقرأ أن "تصريح الخلفي موجب للمساءلة لعدة أسباب، أولا لأن كلام الوزير ملزم للدولة المغربية من الناحية الديبلوماسية، خصوصا أن من يتحدث هو الناطق الرسمي باسم الحكومة، وهو يعرف أن أي كلمة ينطق بها تترجم إلى كل اللغات في مختلف السفارات المعتمدة في المغرب"، مضيفة أن "حديثه عن الماخور المغربي في المكسيك إهانة لملايين المغربيات التي تسعى جهات كثيرة خصوصا خليجيا لتشويه صورتهن من خلال تحميلهن وزر ما تفعل حفنة منهن".
أما الأحداث المغربية فقالت في عمود الرأي الخاص بها " إنه تمنينا جميعا لو واصل وزير الاتصال دفاعه عن مشروع إصلاحه للتلفزيون بطريقته الأولى طريقة الحكامة الجيدة والمحاسبة والمسؤولية ودفاتر التحملات وما إليه، مضيفة أن الوزير أخطأ في غمرة انفعاله السبيل، وارتكب زلة فعلية حين حديثه عن المكسيك وماخورها".