جديد انفو / متابعة

أوردت  جريدة الأحداث المغربية، في عدد يوم غد (الأربعاء)، أن حزبا الاستقلال والإتحاد الإشتراكي يهددان بالدعوة إلى مقاطعة الانتخابات إذا ما تزايدت الأدلة على أن البلاد ذاهبة إلى انتخابات متحكم فيها، وفي نتائجها، وهددا بعدم تزكية ما وصفاه ب"عملية انتخابية غامضة، ونبها إلى ما وصفوه "خطورة توظيف بعض المؤسسات الدينية، في الدعاية الانتخابوية".

وذكرت الأحداث المغربية أن الحزبان ارتكزا في بناء موقفهما إلى ما وصفاه ب"التحليل الموضوعي للسياق الوطني والبداية المتأخرة للحكومة في التعاطي مع الانتخابات المقبلة"، واعتبرا أن مطلب الكتلة الديمقراطية في إحداث لجنة وطنية مستقلة للإشراف على الانتخابات مطلب يهم المستقبل ولا ينتمي إلى الماضي، وهي لجنة يتعين أن تحتضن نقاشا وطنيا حول كل ما يرتبط بالانتخابات المقبلة.

ونفا الحزبان، حسب الجريدة ذاتها، أن يكونا بصدد مناقشة موضوع الانتخابات على أساس "سياسوي ضيق، يحكمه منطق المعارضة، بل يتم على قاعدة الدفاع عن فكرة الديمقراطية، وعن حلم سيادة الإرادة الشعبية ووفاء لتاريخ الحزبين".

من جهتها خصصت جريدة الأخبار صدر صفحتها الأولى، في عدد يوم غد (الأربعاء)، لخبر تهديد حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي بمقاطعة الانتخابات المقبلة، واعتبرت الأمر خطوة  تصعيدية.

وذكرت الأخبار أن الاستقلال والاتحاد الاشتراكي أعلنا رفضهما للطريقة والأسلوب والمنهجية التي نهجتها الحكومة، والقائمة على سياسة الأمر الواقع التي لم تكلف نفسها عناء فتح مشاورات مع جميع الأحزاب السياسية بخصوص الانتخابات.

وأوردت الجريدة مقتطفات من مذكرة الحزبين، ومنها أن المغرب "عرف تطبيعا مع تحديد جدولة ومواعد الاستحقاقات الانتخابية، انطلق منذ عهد حكومة التناوب، واستمرت فيه الحكومات المتوالية، ولم يتم التنازل عنه إلا مع الحراك الشعبي الذي عرفته سنة 2011، وهو ما جعل حكومة عباس الفاسي تدعو إلى انتخابات سابقة لأوانها، مما عجل بتنصيب هذه الحكومة".

أما جريدة الاتحاد الاشتراكي، في عدد يوم غد (الأربعاء)، فقد أوضحت  بالقول:”بلاغ تاريخي للاتحاد الاشتراكي والاستقلال حول الانتخابات"، ونشرت صورا لاجتماع الحزبين على ثمانية أعمدة، كما كتبت :”البلاد أخفقت في تطوير المسار الديمقراطي الذي دشنته مع دستور 2011”، في حين أوردت جريدة الناس أن الحزبين يتهمان البام بخلق البلبلة.

المصدر: صحف وطنية