جديد انفو - تنجداد / متابعة
 
للمرة الثالثة تم اليوم السبت 25 شتنبر الجاري تأجيل جلسة انتخاب أعضاء مكتب مجلس جماعة فركلة العليا بإقليم الرشيدية، إلى اجل غير مسمى، بسبب تقديم "الرئيس المعلن انتخابه" صباح الخميس الماضي سعيد بامو عن حزب الاستقلال لشهادة طبية "غير محددة الأجل" .
 
وقالت مجموعة  الـ15 في مجلس فركلى العليا المكونة من 10 مستشارين جماعيين من حزب التجمع الوطني للأحرار، و3 من حزب العدالة والتنمية، ومستشار واحد عن حزب الأصالة والمعاصرة وآخر عن حزب الحركة الشعبية، في بيان موجه الى الرأي العام المحلي والإقليمي والوطني "بأنهم التحقوا للمرة الثالثة كما كان متوفقا عليه بمقر الجماعة صباح اليوم السبت 25 شتنبر الجاري لاستئناف جلسة انتخاب الرئيس ومكتب مجلس الجماعة، إلا أنهم تفاجئوا بقائد المنطقة يمنعهم من ولوج مقر الجماعة بذريعة ان الرئيس المعين وليس المنتخب أدلى بشهادة طبيبة غير محددة، وبالتالي تأجيل الجلسة إلى أجل غير مسمى"، على حد تعبير البيان.
 
وعلى اثر هذه "النازلة القانونية" اعلنت مجموعة الـ15 " أنهم ملتزمون بارجاع الامور الى نصابها، طبقا للقوانين الجاري بها العمل، وانهم ضد أي عمل يمس بالديمقراطية، وعازمون للمضي قدما من اجل استرجاع حقوقهم المغتصبة، وان استدعى ذلك تقديم استقالتهم الجماعية من مجلس الجماعة ومن احزابهم ".
 
 
يشار ان جماعة فركلة العليا، بدائرة تنجداد، إقليم الرشيدية، تعيش منذ صباح الخميس 23 شتنبر الجاري على وقع احتجاجات عارمة، تنديدا بما اعتبر “خروقات قانونية” شابت الجلسة الثانية لانتخاب رئيس ومكتب جديد للجماعة، بعد رفع الأولى بسبب مناوشات بين أعضاء المجلس، الأحد الماضي.
 
ووفق المعطيات المتوفرة للجريدة، فإن الجلسة الأولى لانتخاب رئيس جديد لجماعة فركلة العليا، عرفت منافسة بين مرشحين للرئاسة، ويتعلق الأمر، بموحى الزعيم عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وسعيد بامو عن حزب الاستقلال.
 
الجلسة الأولى، بحسب مصادر الجريدة، تم رفعها بعد مناوشات بين مناصري المرشحين للرئاسة، بسبب أن المنسقية الإقليمية لحزب الأحرار بالرشيدية، سحبت التزكية من مرشحها للرئاسة موحى الزعيم.
 
وفي هذا الإطار، أكدت مجموعة الـ15 المناصرين لمرشح الأحرار، أن ملف المرشح للرئاسة موحى الزعيم، كامل وقانوني ووضع في الآجال القانونية، وتوصل بوصل الإيداع، وأن الملف يضم مجموعة من الوثائق ولا يحق لأي كان خارج الآجال القانونية أن يعدل فيه.
 
ووفقا لمصادر الجريدة، فخلال الجلسة الثانية، التي عقدت صباح الخميس، توصل أعضاء الجماعة بدعوة لحضور الجلسة تضم مرشحين للرئاسة، غير أنه بعد ذلك تم توزيع ورقة تصويت على الأعضاء تضم مرشحا واحد، بحيث تم “إقصاء” مرشح حزب الأحرار موحى الزعيم وأردفت المصادر ذاتها، أن الأجواء التي مرت فيها عملية التصويت على الرئيس شابتها “عدة خروقات”، بحيث أن أغلبية الأعضاء المساندين لمرشح حزب الأحرار الذي تم “إقصاؤه” لم يقوموا بالتصويت، لا بالسلب ولا الإيجاب ولا حتى الامتناع.
 
واحتجاجا منهم على هذه "النازلة القانونية" لايزال الى حدود كتابة هذا الخبر العشرات من المواطنين الداعمين لمجموعة الـ15، متجمهرين أمام مقر جماعة فركلة العليا، وفي الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين تنغير و تنجداد.

وجدير بالذكر أن حزب الإستقلال تمكن من تصدر نتائج انتخابات المجلس الجماعي لفركلة العليا بعد حصوله على 13 مقعدا من اصل 28 عضوا المكونة لمجلس ذات الجماعة .

فيما حصل حزب التجمع الوطني للأحرار على 10 مقاعد، وحصل حزب العدالة والتنمية على 03 مقاعد، فين حين حصل حزبي الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية على مقعد واحد لكل واحد منهما .