زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

مازالت السائحة الفرنسية تروج للمغرب سياحيا ومازالت تثبث للعالم  بالدليل بأن المغرب العميق عميق في كل شيء بسعة الصدر والترحاب والسهل والقيم النبيلة المتجذرة في الجنوب الشرقي ، قادها الفضول  وحب المجهول والمغامرة لولوج عالم البساطة التي وجدت تربتها  خصبة نقية واصيلة بساكنة درعة تافيلاتلت وبالرشيدية وتنغير .

بعد موحا والخبزة  البلدية العجيبة التي روجت للمغرب وصنعت الحدث على المستوى الوطني والدولي ، تظهر اوليفيا من جديد  بالواحة بين ساكنة اوفوس في حديث مع امرأة  تحمل الاثقال بلباس بسيط لا يحميها حتى من الحشرات وما زال الحصير  فراشها وتلتحف بالليل بغطاء  يترك الندوب والخدوش على المحيا لكن الانسانية تسكنها وتدفئها وتقيها من الزواحف.

اوليفيا هذه المرة مع نمط اخر من السلوك الانساني ومع موحا وساكنة اوفوس  الذين روجوا  وسوقوا للسياحة المغربية وصنعوا  ما لم تصنعه المؤتمرات الوطنية والدولية لاستقطاب السياح  لا  بالرعود القوية لكن  بالمطر الصامت الذي تنمو به الحيا خلسة .