جديد أنفو / متابعة
دخلت مخابرات دول شمال إفريقيا سباقا ضد الساعة لمعرفة المكان الذي ستعقد فيه قمة "داعش" المغرب الأقصى، حيث سيبايع "المجاهدون" أمير دولة الإسلام في المغرب الإسلامي.
وأوضحت جريدة الصباح، في عدد يوم غد الخميس، أن تقارير أمنية كشفت أن حالة استنفار لم تقتصر على المغرب والجزائر وتونس، بل امتدت لتشمل سبع دول أخرى من مصر والسودان شرقا إلى دول الساحل والصحراء في الغرب الإفريقي، وذلك لتعقب خطى عناصر جهادية مغاربية وممثلين عن مجموعات من مصر ومالي والنيجر، سيعقدون اجتماعا هو الأكبر من نوعه من أجل الإعلان عن دولة الإسلام في المغرب.
وذكرت الصباح أنه بالإضافة إلى مبايعة أميرهم، سيكون اللقاء مناسبة للتنسيق بين القيادات الميدانية العاملة في سوريا والعراق، وتلك التي تتحرك في الصحراء الكبرى الممتدة من مصر إلى الحدود المغربية الجزائرية.
من جهتها قالت جريدة الأحداث المغربية، في عدد يوم غد الخميس، إن خطوة داعش بإعلان "الخلافة" "هناك من وصفها بالجرأة السياسية والاستراتيجية، وهناك من وصفها بالتسرع والخطأ الفادح، لكنها تخلق الحدث، الأمر يتعلق بما يسمى "دولة الخلافة"، والإسم التاريخي الذي استدعاه التنظيم المتطرف المعروف اختصارا ب"داعش" خلال هذا الأسبوع للاعلان عن المرحلة الثالثة من خطته في السيطرة على المنطقة”.
وأوضحت الأحداث المغربية أن أبا بكر البغدادي هذا الزعيم الغامض لما يسمى "الدولة الإسلامية"، أطلق دعوة للجهاد في رسالة صوتية تصل مدتها إلى 20 دقيقة، وتم نشرها على الأنترنيت، معلنا عن "زمن جديد" سينتصر فيه المسلمون في نهاية الأمر.
أما جريدة أخبار اليوم فعنونت في صفحتها الأولى قائلة:” البغدادي يجند 500 انتحاري لاقتحام بغداد منهم 50 مغربيا"، مشيرة إلى أن مقاتلو التنظيم يستعدون لاقتحام بغداد، بعدما خصص أميرهم 500 انتحاريا للمشاركة في هذه العملية، يوجد بينهم مقاتلون مغاربة ومقاتلون أوربيون من أصل مغربي.
واعتبرت أخبار اليوم أن المغاربة الانتحاريين استبشروا كثيرا بهذه المهمة، مضيفة أن أحدهم أوضح للجريدة أن المغاربة "هنا عندهم سمعة حسنة، ومعروفون بالسمع والطاعة، وأسود في المعارك".