جديد انفو - تنغير/ متابعة
قنطرة خباب مشروع طرقي يفك العزلة عن تودغى من جهة الرشيدية حين يحمل الوادي الذي كان متنفسا ومازال للباحثين عن الرطوبة في فصل الصيف، في رمضان الكريم الناس تتمدد تحت القنطرة لالتقاط نفحات برودة الواحة المنعشة التي تخفف بعض قيظ حرارة الصيف في شهر الصيام، فإذا كان سكان المدن يشتكون من ارتفاع الحرارة حيت تصل 25 درجة ،فالمغرب العميق يعيش حرارة قد تفوق الأربعين، والساكنة صابرة ومنتشية ومتشبثة بالأرض وتنادي ساكنة المدن الشاطئية لزيارة المناطق الحارة ففي حرارتها الدواء الطبيعي والشفاء للمفاصل، والصورة أعلأه خير معبر عن الحالة الحالية في رمضان.
الصورة بعدسة محمد العيادي