جديد أنفو / متابعة

أقدم عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والتكوين المهني، أمس الأربعاء، على إعفاء الكاتب العام لوزاراته، ميمون بنطالب، على خلفية سلسلة من الفضائح التي هزت وزارته، خاصة الخروقات التي شابت تعيينات في مناصب سامية، وفضيحة “التحرش الجنسي”، التي فجرتها موظفة بالوزارة.

وقالت يومية الأخبار الصادرة غدا الجمعة، إن وزير التشغيل برر إقالة الكاتب العام لوزارته برغبته في تجديد هياكل الوزارة، بالموازة مع مصادقة المجلس الحكومي على النظام الجديد للوزارة، وفي إطار منح الفرصة لطاقات جديدة لتحمل المسؤولية، تم اتخاذ قرار إعفاء الكاتب العام للوزارة، من مهامه طبقا للمساطر الجاري بها العمل.

وأشارت اليومية ذاتها، إلى أن المعني بالأمر، قد قضى أزيد من أربع سنوات في هذه المهمة، لكن مصادر من الوزارة أرجعت ليومية الأخبار، سبب الإقالة إلى فضيحة التحرش الجنسي، التي هزت الوزارة بعد اتهام موظفة تعمل مهندسة بالوزارة للكاتب العام بالتحرش الجنسي ومطالبتها بقضاء ليلة حميمية.

من جهة أخر نفى الصديقي في تصريح ليومية الصباح، أن يكون الانتماء الحزبي، وراء القرار الذي اتخذه بإقالة الكاتب العام للوزارة، مؤكدا في تصريح لليومية، أن القرار له صلة بتجديد أطر الوزارة بهدف ضخ دماء جديدة في عمل القطاع وتحقيق النجاعة المطلوبة.

وأوضح الوزير أن بن طالب قضى أربع سنوات في منصبه، وأنه حان الوقت لتعين إطار جديد، بحسب تصريحاته للصباح، حيث كشف أنه كلف مدير ديوانه محمد بوطاطا المنتمي إلى التقدم والإشتراكية، والذي استقدمه من التعليم العالي ليشغل هذا المنصب، قبل أن يعينه كاتبا عاما بالنيابة للوزارة، وفتح باب التباري عليه في إطار القانون التنظيمي للتعيين في المناصب العليا.