جديد انفو - النيف / متابعة

قضت محكمة الاستئناف بوارزازات يوم أمس الخميس 03 يوليوز 2014، على ثلاثة شبان ينحدرون من قصر فزو جماعة امصيسي بإقليم تنغير بثلاث سنوات سجنا نافدة في حق كل واحد منهم .

وتعود فصول هذه القضية إلى 16 ماي الماضي حينما خرجت ساكنة قصور  تفراوت - اغف نغير– الحفيرة – فزو – اوعمر – بوذيب - تزولايت في مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام من القصور المذكورة وصولا إلى مقر الجماعة القروية مصيسي وذلك احتجاجا على التأخر في بناء الطريق الإقليمية 7110 الرابطة بين مصيسي وجماعة سيدي علي  على الحدود الجزائرية المغربية. لتعتصم الساكنة المحتجة طيلة ليلة الجمعة / السبت بمقر الجماعة القروية مصيسي ليتفاجأ المحتجون في الصباح  الباكر ليوم السبت 17 ماي باعتقال ثلاثة أشخاص منهم ويتعلق الأمر بكل من حسن حموني - بن يدير حماد - بن يدير علي وكلهم من قصر فزو بجماعة امصيسي بتهمة " عرقلة السير والتجمهر غير المرخص له والاعتداء على موظف أثناء مزاولته لعمله" .

لتواصل الساكنة طيلة يوم السبت احتجاجها ومطالبتها السلطات بالإفراج الفوري للمعتقلين وفي مساء نفس اليوم دخل ممثلون عن الساكنة في حوار مع السلطات والذي انتهى بتقديم وعود بتهيئة الطريق في أقرب الآجال وبالإفراج عن المعتقلين لتقرر الساكنة رفع الاعتصام .

لكن  لا شيء من الوعود  تحقق فالطريق إلى حدود كتابة هذه السطور لا تزال على حالها، والشبان الذين تم اعتقالهم بعد تأجيل المحاكمة عدة مرات قضت  يوم أمس الخميس محكمة الاستئناف  بوارزازت في حقهم بثلاث سنوات سجنا لكل واحد منهم .

وفي اتصال هاتفي لجديد أنفو مع أحد أقرباء المعتقلين، والذي حضر الجلسة أكد لجديد أنفو أن الشبان جميعهم نفوا التهم الموجه لهم ليفاجأوا هم وأسرهم بهذا "الحكم الجائر" وطلب من الجريدة إيصال صوتهم إلى كل الهيئات والمنظمات الحقوقية للوقوف مع المعتقلين والذين تم اعتقالهم لا شيء إلا لكونهم طالبوا فك العزلة والتهميش عن منطقتهم .