عزيز بلبودالي
تسود حالة من السخط والاحتقان في وسط العاملين في مختلف ثكنات الوقاية المدنية، حيث ربط عدد منهم اتصلت بهم جريدة «الاتحاد الاشتراكي» أسباب هذا الوضع بحركة التنقيلات الصادرة عن المديرية العامة، والتي توصل بها المعنيون بالأمر أياما قليلة قبل حلول شهر رمضان الأبرك.
وأوضحت مصادرنا أن ما زاد من حالة السخط والغضب، هو صدور تلك القرارات في سياق بعيد كليا عن منطق القانون، وبعيدا عن المسطرة المتبعة في هذا الشأن إذ يكتفي مسؤول كبير في المديرية باستقبال (المغضوب) عليهم، ويمطرهم بوابل من العبارات المهينة كما أكد لنا بعض المعنيين بالموضوع، قبل أن يقذفهم بقرار التنقيل شفهيا وفي نفس اللحظة ومزاجيا، بل تؤكد مصادرنا أن المسؤول وبسلوك استفزازي يبدأ في التهكم على المغضوب عليه وذلك بمخاطبته مثلا بالقول: آجي أنت.. أنت تليق تمشي لطانطان... ههه لا لا، أنت سير للريش بالرشدية؟؟؟.
ويقول مقربون من موظفين صدرت في حقهم قرارات تنقيل قاسية وظالمة، أنهم عوملوا في المديرية العامة للوقاية المدنية باحتقار شديد، ولم تراع ظروف أسرهم وأبنائهم، بل ولم تصدر عنهم أي سلوكيات تستوجب العقاب. ويناشد المتضررون تدخل وزير الداخلية لفتح تحقيق في ما يجري في المديرية العامة، ولوقف الظلم المستشري في كيانها.
المصدر: الاتحاد الاشتراكي