جديد أنفو / متابعة

كشفت مصادر مطلعة عن حصيلة المواجهات التي وصفت بالدامية خلال مؤتمر شبيبة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والتي قدرت بإصابة تسعة أشخاص أحدهم يوجد في حالة خطيرة.

 وقالت مصادر إتحادية إن عدوى التيارات انتقلت إلى داخل شبيبة الإتحاد الإشتراكي، وهو ما أدى إلى مواجهة بين تيار "لشكر" وتيار محسوب على أحد أعضاء المكتب السياسي استعملت فيها الضرب والغاز المسيل للدموع "كروموجين".

وحول أسباب هذه المواجهة التي شهدتها الشبيبة الاتحادية، أول مرة في تاريخها الطويل، أوضحت المصادر نفسها أن الأمر لا يتعلق إطلاقا باختلاف سياسي أو تقدير للمرحلة السياسية، بل الأمر يتعلق بمحاولة اكتساح الأجهزة الحزبية، وهو ما يفسر حدة المواجهات.

ولم تسلم أشغال المؤتمر الوطني الثامن لشبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنعقد ببوزنيقة تحت شعار "التزام دائم مع الشباب من أجل الحرية والديمقراطية ضد الاستبداد والرجعية"، من حدة وأعمال عنف أدى في نهاية المطاف إلى تعليق أشغاله، قبل انطلاقها مجددا بعد الوصول إلى اتفاق بين بعض الأطراف.