جديد انفو / متابعة
أعلنت حركة "ضمير"، اليوم (الخميس)، عن قلقها الشديد، جراء ما تعرفه بعض بلدان منطقة الشرق الأوسط من انحدار حضاري وقيمي خطير، قطعت معه الإنسانية الصلة منذ قرون عدة، في إشارة إلى عمليات القتل التي يمارسها تنظيم “داعش”.
وقال بلاغ للحركة في الوقت الذي تعرف فيه البشرية إشاعة قيم وثقافة حقوق الإنسان التي تكرسها الدساتير المدنية، برزت قوى دينية موغلة في التطرف والهمجية تدمر الإنسان والتاريخ والتراث وتهين كرامة المواطنين وتدنس حرمة المعابد والمساجد والمقابر وتنهب المتاحف، وتعيث في الأرض فسادا بسفك الدماء واغتصاب النساء والأطفال؛ الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال عن سبب هذا الانحطاط الذي انتهت إليه التجارب السياسية في المنطقة العربية.
وحذرت حركة “ضمير” من الانعكاسات الخطيرة المحتملة لهذه الوقائع على الأمن الوطني والإقليمي والدولي، والتي مصدرها الإرهاب الذي أدى إليه تغول التنظيمات المتطرفة المرتبطة بـ"القاعدة" و"داعش" و"جبهة النصرة"، وتنبه الحكومة المغربية إلى ضرورة وضع إستراتيجية متعددة المستويات للتعامل مع التهديدات الإرهابية والعناصر العائدة من القتال في سوريا والعراق.