جديد انفو / متابعة
تداولت العديد من المواقع الاجتماعية واليوتوب فيديو مصورا يحتج فيه الممتحنون على نائبة وزارة التربية والتكوين بابن سليمان لكونها تبحث عن "التحريزة "والهواتف المحمولة حتى بين الأعضاء التناسلية، مما أثار غضب لأسر والرأي العام بمدينة بن سليمان، فطارت شهرة النائبة الإقليمية على المستوى الوطني التي تحولت إلى طبيبة مختصة تبحث عن الأمراض المخفية والمتنقلة بين المتعلمين، مما أفقد العملية التربوية مدلولها وأفقد حتى الامتحان قيمته التقويمية.
ولعل فعل النائبة مرده هاجس الخوف والتهديد والوعيد الذي تبتنه وزارة بلمختار في محاربة أشكال الغش، والعقوبات الزجرية والحبسية المصاحبة للفعل ،ولا بد من إعادة النظر في الموارد البشرية وعقلياتها وطريقة تدبيرها للشأن التربوي حتى لا تتحول المراقبة إلى شكل من أشكال العنف والتعنيف الذي تحاربه الأندية التربوية داخل المؤسسات التعليمية حتى تستقيم المنظومة من طفيليات الخبط في التسيير والتدبير وإليكم الفيديو: