في الأيام الأخيرة تعرضت سيدة للسرقة بتجزئة عين العاطي 2، كانت متجهة الى منزلها و هي المرأة الحامل ليباغتها شابان على متن دراجة نارية، انتزعوا منها حقيبتها و عادوا أدراجهم فارين.. في الحقيبة اليدوية كانت أشياء خاصة من ضمنها هاتفها النقال من نوع أيفون . قام الزوج بالاجراءات المطلوبة في مثل هذه الحالات و لأنه على دراية بالمعلوميات و تقنياتها تمكن من تحديد مكان الهاتف و أخبر الشرطة لتلقي القيض بطريقة سلسة و مرنة على الجناة.
الملفت في هذه القضية أن اللصوص ليسوا فقراء بل أوضاعهم الاجتماعية فوق الشبهات لتطرح أسئلة كثيرة حول دواعي هذه الأعمال و توريط أسرهم في قضايا متعبة نفسيا..
ان ما أصبحت تعرضه بعض قنواتنا من برامج قد يكون وراء لجوء هؤلاء الشباب الى أعمال طائشة لا تدفعهم لها أحوالهم المادية بل رغبة في التقليد و تحقيق بطولات وهمية...
ان المجتمع عبر اعلامه في مثل هذه القضايا " متورط " و " مساهم " في ما أصبح عليه بعض الشباب من جنوح و شرود.
في الصورة السوق الاسبوعي لمدينة الرشيدية والذي يعرف بدوره مجموعة من عمليات السرقة
المصدر: ع. م