جديد أنفو - تنجداد / متابعة

استغل سائقوا سيارات الأجرة بمنطقة تنجداد بإقليم الرشيدية الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات ليرفعوا من أسعار التنقل المرتفعة أصلا والمحطمة للرقم القياسي الوطني كأغنى تسعيرة تنقل.

فبعد أن كانت تكلفة التنقل لمسافة 15 كلم تكلف المواطن 7 دراهم. أصبحت تكلفه 8 دراهم. وهو ما جعل حياة ساكنة جماعة ملعب والتي تتميز بارتفاع معدل الفقر صعبة خاصة أنها تقصد مدينة تنجداد لاقتناء لوازم الحياة الضرورية من مواد غذائية وغيرها.

ومما يزيد سخط المواطن على سائقي سيارات الأجرة أنهم لم يكتفوا برفع الأسعار بل أكثر من ذلك وطيلة شهر رمضان وبمجرد إشارة الساعة الى السادسة مساءا. يضاعفون تسعيرة التنقل دون رحمة أو شفقة بوضعية الساكنة الفقيرة المقهورة.

وما يتير الاستغراب كل الاستغراب أن كل هذا يتم في ظل صمت مطبق للسلطات والجهات الوصية على قطاع النقل. كما لو أنها تعمل بمنطق "مادام المواطن صامتا فالعام زين". ولكنها نسيت أن هذا الصمت ربما يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة.

المصدر: مواطن مقهور