جديد أنفو – تنجداد / متابعة
أقدم مجموعة من الناشطين الأمازيغ على الاحتجاج في المهرجان الخطابي الذي نظمته شبيبة العدالة والتنمية بتنجداد مساء يوم أمس الأحد 10 غشت.
المهرجان الذي قيل إنه يأتي للتضامن مع ساكنة غزة والقضية الفلسطينية، كان سيحتفي بالسيدين المقري الادريسي وأحمد ويحمان، وهو ما أثار حفيظة الناشطين الأمازيغ بتنجداد والنواحي نظرا للمواقف العدائية للشخصين تجاه الأمازيغية حسب شعارات رفعت خلال المهرجان المذكور.
لحسن أمقران أحد الناشطين المعارضين للمهرجان صرح ل "جديد أنفو " أن احتجاجهم ليوم أمس، جاء "ضدا على الضيفين اللذين يكنان العداء البين والصريح لكل ما هو أمازيغي من خلال التنكيت والاتهام بالفتنة والرمي بالعمالة والتصهين"، بالمقابل شدد الأستاذ المعروف في الساحة بنضاله من أجل الأمازيغية أن " قضية فلسطين قضية انسانية لا تحتمل المزايدات السياسية ويجب التعامل عنها خارج الخندقة العرقية والعقدية"، داعيا في الوقت ذاته الى "وقف الاتجار الساقط بآلام المستضعفين هناك".
هذا وأكد السيد أمقران "إننا لن نقبل بتوجيه بوصلة تضامننا خدمة لأجندات وضيعة" و" نحن مستعدون للتضامن مع فلسطين خارج كل توظيف انتهازي".
وفي مسألة التطبيع، صرح محدثنا أن "على المنظمين أن يسائلوا أنفسهم متى ارتفع حجم المبادلات مع اسرائيل؟؟ من استقبل "الصهاينة" في احدى مؤتمراته"، ثم أضاف: "أتحدى المرصد النكرة أن يكشف عن أسماء 1900 مغربي زاروا اسرائيل من يناير الى أكتوبر 2013، كان على المرصد ألا يخوض في أمور يعرف ذووه أنها تتجاوزهم".
من جهة أخرى لم يفت متحدثنا الى لفت الانتباه الى" ما تعيشه مدينة تنجداد من مشاكل كان من الجدير بمن انتخبهم الناس بالأمس واستأمنوهم على شؤون بلدتهم أن يلوموا أنفسهم ويعيدوا ترتيب أوراقهم" واستدل أمقران ب" العدد الضئيل للحاضرين الذين ما هم إلا أقرباء اللجنة المنظمة" حسب قوله.