جديد أنفو / متابعة

لم يخمد نشاط المعتقلين الإسلاميين، حتى وهم قابعون خلف القضبان، إذ حلت فرقة أمنية خاصة بحسن تولال 1 بمكناس اليوم الاثنين، واقتادت مجموعة من السلفيين المعتقلين في السجن نفسه إلى وجهة مجهولة.

وحسب يومية المساء الصادرة غدا الثلاثاء، "فإن عناصر الجهاز الأمني، قامت بزيارة مفاجئة للمؤسسة السجنية المذكورة، وسلمت إدارة السجن لائحة بأسماء العديد من النزلاء المطلوبين للتحقيق لديها على خلفية الاشتباء في انتمائهم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتضيف اليومية أن المشتبه فيهم متورطون، وفق تقارير سرية أنجزتها المخابرات المغربية، في التنسيق مع قادة "داعش"، والتواصل معهم عبر مواقع إلكترونية على الشبكة العنكبوتية.

وفي أخبار التهديدات الإرهابية دائما، نقرأ على صفحات الجريدة ذاتها أن "حراسة أمنية غير مسبوقة فرضت على مسؤولين بالحكومة وآخرين بأجهزة أمنية بعد أن عاودت مجموعة يشتبه بأنها إرهابية، تسمى نفسها جماعة "التوحيد والجهاد في المغرب الاقصى"، نشر بيان جديد تهدر فيه دم مسؤولين، من بينهم وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، الذي سبق وأن هددته المجموعة الإرهابية بالاغتيال عن طريق عملية انتحارية، الأمر الذي استنفر عناصر بمديرية مراقبة التراب الوطني وعناصر تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني".

أما يومية الصباح، فكتبت على صدر صفحتها الأولى أن "دائرة الاستنفار العسكري اتسعت لتشمل  المغرب، بعدما وصل الأمر بالجزائر وتونس إلى نصب منصات إطلاق صواريخ مضادة للطائرات، إثر توصلها بتقارير استخباراتية غربية تؤكد أن تنظيمي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وأنصار الشريعة، دشنا عملية تلغيم طائرات ليبية بالمتفجرات، من أجل هدمات جوية تستهدف منشآت حيوية في دول شمال إفريقيا، وذلك في سيناريو شبيه بهجمات 11 شتنبر 2001 بنيويورك وواشنطن".