جديد أنفو / متابعة
رفعت مجموعة من نشطاء الحركة الأمازيغية الفصل السابع من الدستور، الذي يمنع تأسيس أحزاب سياسية على أساس عرقي أو ديني، في وجه رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مطالبة بحل حزبه بعد اتهامه بـ« العنصرية و الإساءة إلى الأمازيغ».
وأوضحت الهيئات المُوقعة على العريضة، « أن خطوتها تأتي إثر التصريحات المتوالية لزعماء العدالة والتنمية، المؤكدين في كل مرة مرجعية حزبهم الدينية، ومطالبة الدولة بالمنع الفعلي للأحزاب الدينية، ووقف استغلال الدين لأغراض سياسية، والمتاجرة بآلام الفقراء، وتوظيف الدين لكسب تعاطفهم وأصواتهم » .
وطالب النشطاء «بتقديم زعماء الحزب العنصريين المسيئين للأمازيغ إلى العدالة، وتشديد العقوبات، ليصبحوا عبرة لغيرهم، ولخطورة جرائمهم المُهددة للاستقرار والوحدة الوطنية ».
ووجه الناشطون الأمازيغ، دعوتهم إلى كل الديمقراطيين للالتفاف حول هذه المبادرة الوطنية، مشيرين إلى أن لائحة الموقعين لازالت في بدايتها وهي مفتوحة ضد الكل، بشرط ذكر الاسم الحقيقي مع الصفة.
واليكم رابط العريضة :