جديد أنفو / متابعة

ذكرت مصادر إعلامية، أن محطة الطاقة الشمسية نور ورزازات وسد مشرع حمادي الواقع تحت نفوذ جماعة "حاسي بركان" بالناظور القريب من الحدود المغربية الجزائرية وسد الوحدة بضواخي مدينة تاونات وبعض سدود المملكة، تشهد منذ أيام إنزالا عسكريا كبيرا تحسبا لأي هجوم محتمل بسبب التهديدات الإرهابية التي تلقاها المغرب.

وكانت أخبار قد انتشرت في الأيام الماضية، تفيد أن المجموعات «الإرهابية» استولت على طائرات في ليبيا قد تستعمل في تنفيد هجمات على دول المجاورة من طرف المهاجمين.

وتشير تقارير استخباراتية مغربية ودولية، إلى وجود تهديدات «إرهابية جدية» تستهدف المغرب، كما هو الحال بالنسبة لمجموعة من الدول المجاورة.

الجرف المطل على الساحل الأطلسي بمدينة الدار البيضاء شهد هو كذلك حركة غير عادية لقوات البحرية الملكية، مجهزة بمنصات إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات ومدافع وأسلحة أوتوماتكية متنوعة، وتحديدا عند المنطقة المعروفة بـ«العنق».

نفس المصادر  تحدثت أيضا عن إنزال مماثل في مدينة المحمدية بالقرب من محطة تكرير البترول «لاسامير» .

الصورة تعبيرية