جديد انفو / متابعة
لم يسلم الدخول المدرسي الحالي 2014/2015 بإقليم تنغير من أعطاب مادية ومعنوية، ففي الوقت الذي يسعى فيه كل الغيورين من سلطات ومجتمع مدني ووزارة وصية من أجل تأمين الدخول المدرسي مراعاة لمكانة المدرسة في المجتمع ، فقد طالت أيادي التخريب مدرسة : آيت ودار جماعة آيت سدرات السهول الغربية، حيث تم تدمير الممتلكات العمومية بشكل بشع ولا إنساني ولا تربوي دون ضمير وطني، فما ذنب المدرسة وما ذنب المتعلمين الصغار الذين ينتظرون فتح أبواب مدرستهم من اجل التحصيل.
وحسب المعلومات المتوفر للجريدة فقد زار النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتنغير المدرسة يوم الجمعة الماضي واطلع على حجم الضرر مما يستوجب التعاون بين الجماعات المحلية والجهات المسؤولة من أجل التفكير في تأمين المدارس ووضع حراس دائمين للحفاظ على ممتلكات الدولة كما حضر ممثل عن السكـان و فرقة من الـدرك الملكـي الذين قاموا بالمعاينة ، كما حضر قائد المقاطعة القروية لسوق دادس وعدد من الساكنة و جمعية آباء و أولياء التلاميذ الذين استنكروا جميعا بشدة هذه الأفعال التخربية.