زايد جرو - تنغير /جديد انفو

السائقون  داخل مدينة تنغير لا حرج عليهم في الوقوف والتوقف أينما طاب لهم ووقت ما تيسر لهم ،فعلامات التشوير لم تُصنع بعد ، وعلامات قف في الأماكن الحساسة  التي تشكل خطرا على المارة استرخت وأبت الوقوف أو التوقف ولو لبعض الوقت  أو منعدمة تماما ،و قد يقول البعض إن الشارع العام لم تكتمل به الأشغال بعد وأن صباغة حواف الممرات التي تمنع أو تسمح بالوقوف والتوقف  قد تدخل  في دفتر تحملات المقاول لكن أرواح وسلامة المواطنين في أي دفتر يمكن إدخالها .

فالأماكن  والشوارع التي لابد من تشويرها بعلامة قف حفاظا على السلامة هي: شارع بئر إنزران في نقطة التماس مع الشارع الرئيسي، وساحة المسجد في نقطة التماس بالشارع نفسه، والطريق الآتية من المستشفى، وغيرها من النقط الحساسة داخل المدينة .  

 وعلامات الوقوف والتوقف يجب تثبيتها خدمة للأمن العام ....فالعلامات التي نبتت كثيرا برؤوس شوامخ  هي علامات الوقوف المؤدى عنه  وبجوانبها حراس  طويلة ووقحة ألسنتهم ، يستنزفون الناس لفظا وأداء ب( 3 دراهم )عن كل توقف و الذي لا تهم مدته والويل  كل الويل إذا  انتقص الثمن بنصف درهم إذا لم يجد السائق " الصرف" فإما أن تعطل مهامه أويجب أن  يغلق أذنيه تجنبا لسماع ألوان السب والشتم والتصفير، كأنه ارتكب جرما لا جرم بعده والمتفرجون الآخرون الممددون على الكراسي البلاستكية بالمقاهي  المجاورة أهل البر والإحسان في اللغو و"اللغط" ينتشون ويقهقهون ويرددون " إرْوَل  ولد لحرام حشومة غيفس" دون أن يعلموا حيثيات الحدث ، مما يستلزم مراعاة سومة الوقوف تجنبا للاستنزاف اليومي للمواطنين والإهانات  اليومية لهم بل يجب تحديد الثمن الذي يجب ان يؤديه المواطن  قبل تفويت الصفقات للمتنافسين. 

أما التجوال داخل المدينة وبساحة ولي العهد والساحة الوسطية المحادية لمكان بيع اللحوم قد يستفز أي زائر أو مقيم  فيندم على الدخول :الحفر الطويلة كالأجداث والرموس واللحود نصفها مغطى والنصف الآخر مكشوف تمددت فيه الأكياس البلاستيكية   وانصاف من القنينات الفارغة وعيدان قصيرة وطويلة وماء اسود داكن كأنه "القطران "الروائح النتنة  منها تفوح  تلسع العيون قبل تزكيم الأنوف ،وقد سبق للتجار أن قدموا شكايات في الموضوع من اجل إتمام الأشغال والحال ما زال يستفز الحال، وكل الأمل أن يتحرك المسؤولون بجدية مراعاة للمصلحة العامة  من حين لآخر داخل المدينة راجلين ويفتحوا أعينهم وآذانهم للمصالحة والتصالح مع الساكنة قبل الاستحقاقات المقبلة القريبة في اليوم العسير غير اليسير ،فالمدينة بدأت تشرف أهلها بالشوارع الكبيرة  خارجا أما داخلها فهو يعود بالناس لماضي التهميش والنسيان.