جديد أنفو - ورزازات / متابعة
توصلت " جديد أنفو ببيان ( رقم 01 ) من تنسيقية الإنصاف من أجل جهوية ديمقراطية هذا نصه :
البيان رقم: 01
على إثر الإعلان على مشروع التقسيم الجهوي الذي تقدمت به وزارة الداخلية للأحزاب المغربية قصد تدارسه و إبداء الرأي فيه. و الاطلاع على مضمون هذا المشروع خاصة ما تعلق منه بجهة درعة تافيلالت، و الوقوف على ردود فعل الشارع بورزازات الكبرى المستنكر و الرافض بمختلف مكوناته لاختيار مركز هذه الجهة.
فإن »تنسيقية الإنصاف من أجل جهوية ديمقراطية» المشكلة من فعاليات سياسية، نقابية، اقتصادية و جمعوية، التأمت في عدة لقاءات قصد التشاور و تنسيق الجهود و تنظيمها لبلورة مواقف منسجمة بشأن المشروع المقترح.
و بعد مناقشة مستفيضة لمختلف الجوانب المتعلقة بالجهوية الموسعة منذ انطلاقها بالمغرب و استحضار فلسفتها من حيث التأسيس لبناء جهوية ديمقراطية ترتكن للحكامة الترابية، و العدالة المجالية و التقسيم العادل و المنصف للثروات و الأدوار بين الجهات و داخلها، بما يحقق التنمية المستدامة للوطن و يمكن المواطنين و المواطنات من السلم الاجتماعي و الرخاء الاقتصادي و يذكي في الجميع روح الانتماء و السعي للبناء في جو تشاركي و برؤى متقاسمة .
و حرصا منا على الانطلاقة السليمة لهذه الجهة الفتية التي تحتاج إلى انسجام و تعاون مكوناتها كما تحتاج إلى اختيارات و قرارات ناجعة و غير مكلفة اجتماعيا و اقتصاديا و سياسيا .
فإننا إذ نثمن جدوى الجهوية الموسعة في بلادنا و نؤكد على أنها ورش و طني محدد في ترسيخ مسيرة النماء و التحولات الايجابية التي تسجلها المملكة في مختلف المجالات، و سعيا من وراء التنزيل السليم و الديمقراطي لهذا الورش، نعلن للرأي العام ما يلي :
1. رفضنا لمقترح مشروع الجهوية بخصوص مركز جهة درعة تافيلالت و نعتبره لا يستند لأية معايير موضوعية .
2. مطالبتنا باعتماد ورزازات مركزا لجهة درعة تافيلالت لما تتميز به من موقع جغرافي مناسب من حيث القرب و البعد من مكونات الجهة و باقي جهات المملكة، وما تتوفر عليه من مؤهلات واعدة و بنيات استقبالية و بنيات تحتية أساسية و متقدمة مقارنة بباقي أقاليم الجهة، و أيضا باعتبار ورزازات العمالة الأم لإقليمي زاكورة و تنغير مع كل ما يعنيه ذلك من روابط تاريخية و إدارية متينة .
3. تحميلنا للقائمين على الشأن العام الوطني مسؤولية أي تعثر بجهة درعة تافيلالت و أي احتقانات بين مكوناتها نتيجة عدم موضوعيهم في اختيار مركز هذه الجهة .
4. استعدادنا لخوض كل الأشكال المتاحة و الممكنة قانونيا للدفاع غن هذه الجهة بعيدا عن الضيق من الحسابات و في استحضار تام للمصلحة العليا .
5. تسطيرنا لبرنامج ترافعي أمام الجهات المعنية يتضمن لقاءات تواصلية و مذكرات و عرئض شعبية و برنامج نضالي تصاعدي ينطلق بوقفات و مسيرات احتجاجية و ينتهي بمقاطعة الانتخابات ما لم يتحقق الإنصاف.
6. دعوتنا لكافة الهيئات السياسية، النقابية و الجمعوية بالمنطقة لمزيد من رص الصفوف و تغليب المصلحة العامة من أجل تجقيق انطلاقة صحيحة لجهة درعة تافيلالت في ضل انسجام مكوناتها لتحقيق ما تستحق لتحقيق إقلاع تنموي طال انتظاره .
ورزازات في 01 اكتوبر 2014
المصدر: تنسيقية الإنصاف من أجل جهوية ديمقراطية