جديد انفو / متابعة

ماتزال تداعيات انتحار الشاب أحمد البيهاوي بعد حلق شعره من طرف قائد سيدي بطاش المعزول طارق حجار تتصدر عناوين الصحافة الوطنية، حيث توريد جريدة أخبار اليوم في عددها ليوم غد الجمعة خبر تقديم القائد لروايته للانتحار وهو ما دفع قاضي التحقيق إلى إجراء مواجهة بينه وبين عائلة الضحية.

وتقول اليومية إن تطورات مثيرة تشهدها قضية قائد سيدي بطاش المعزول الذي يقبع في سجن عكاشة على ذمة التحقيق في انتحار الضحية بعد حلق رأسه، حيث جرت اليوم الخميس أطوار الجلسة الثانية من التحقيق خلالها قدم القائد روايته المكتوبة، معززة بصور وبشهادات عدد من الشهود، حيث نفى التهم المنسوبة إليه، وسانده في ذلك اثنان من المقدمين وشيخ وخليفة، وعدد من أفراد القوات المساعدة.

وتضيف اليومية بأن القائد المعزول قال إنه جرى اعتقال الضحية خلال احتفالات موسم ربيعي يشهده سنويا مركز سيدي بطاش، وإنه كان في حالة سكر طافح، ما جعله يتجرأ علانية على التحرش بالنساء والفتيات، فخلق فوضى وسط احتفالات الموسم الأمر الذي استدعى إيقافه لساعات قبل إطلاق سراحه، أما قصة تعنيفه وحلق رأسه فهي مجرد كذبة، لأن دفاع حجار يتوفر على صور تؤكد أن الضحية كان بشعره أثناء انتحاره أمام بيت والده.

وحسب اليومية فإن عائلة الضحية تشبتوا بروايتهم، حيث تم استدعاؤهم كشهود فقط، حيت لم ينصبوا بعد كطرف مدني، وهم والدته فاطمة الخوضي وإخوته إضافة إلى صديق له حضر تفاصيل ما جرى، مؤكدين أن تعنيف القائد كان وراء انتحار أحمد البيهاوي.

تابين الروايتين تقول اليومية دفع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف إلى إجراء مواجهة مباشرة بين القائد حجار وذي الضحية، وهو الإجراء الذي يتوقع أن يتم في ساعة متأخرة من يومه الخميس، بعد الانتهاء من الاستنطاق التفصيلي لجميع الأطراف بمن فيهم الشهود من الطرفين.