جديد انفو / متابعة

قامت قوات الأمن بمراكش، يومه الأحد 12 أكتوبر 2014 على الساعة 11 و 40 دقيقة، بـ"اقتحام" بيت محمد عفيف، أحد قياديي جماعة العدل والإحسان، بـ"القوة" وهو يحتضن لقاءً داخليا للجماعة.

و كرد فعل على ما حصل كتبت الجماعة على موقعها الإلكتروني: " هذا الاقتحام المخزني المتعسف يأتي في خطوة استباقية لما أعلنته الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان على لسان منسقها الدكتور محمد سلمي عن مقاطعتها للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان المزمع تنظيمه بمدينة مراكش احتجاجا على تردي الوضع الحقوقي بالمغربوعلى هجوم الدولة الممنهج على المنظمات الحقوقية، وعن إمكانية قيام الجماعة بإبراز مظلوميتها وفضح الانتهاكات الحقوقية والحملة الممنهجة التي تتعرض لها منذ سنوات".

و اضافت :"لم تعرف إلى حدود كتابة هذه السطور حصيلة هذا الاقتحام المتعسف وغير القانوني الذي أقدم عليه المخزن بمدينة الحمراء."

وقال بيان للهيئة الحقوقية لجماعة "العدل و الإحسان": " اقتحمت السلطات مدعمة بالقوات العمومية منزل الدكتور محمد عفيف القيادي في جماعة العدل والإحسان بمدينة مراكش وبالبيت قياديون آخرون وأعضاء للجماعة بالمنطقة. وقد تم الهجوم على البيت واقتحامه بقوة لا مبرر لها، حيث كسر الباب، واستعملت السلاليم للقفز على السور بعد تطويق المكان في أجواء رعب وإرهاب، ودون احترام المساطير القانونية. كما تم الاعتداء على أهل البيت وضيوفهم بالسب والقذف والإهانة، وتم إخراج جميع الضيوف الذين فوجئوا بحجز سياراتهم ونقلها إلى مكان مجهول".

يشار إلى أن المغرب يعتزم احتضان الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمدينة مراكش ما بين 27 و30 من شهر نونبر 2014، في وقت تحتقن الساحة الحقوقية و تعرف توترا بفعل "مضايقات" فرضتها السلطات عقب تصريحات أطلقها وزير الداخلية محمد حصاد أمام البرلمان، يتهم فيها جمعيات حقوقية بتلقي تمويلات خارجية.