جديد انفو / متابعة

الشارع المغربي تزايدت أزماته  وتكاثرت، وتعقدت حياة الشعب بتوالي الزيادات وتعثر الحوار الاجتماعي الشكلي منذ الأيام الأولى للحكومة النصف الملتحية، فتزايدت البطالة وضعفت القوة الشرائية للمواطنين، ووصل الاحتقان درجات عالية  بقرارات حكومية متفردة حول رفع نسبة التقاعد والتهجم الممنهج الذي تتعرض له الجمعيات الحقوقية والتسريحات الجماعية للعمال بالمعامل وتجميد الأجور  وتفرد الحكومة في قرارات  مشروع الإصلاح الاقتصادي مما أجج بؤر التوتر الاجتماعي فقررت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنفيذ وقفات على الصعيد الوطني وقررت النقابات وقفات أيضا قبل خوض الإضراب العام  متم الشهر الحالي والحكومة تهيء للانتخابات بانشغال كبير ومخيف والشارع  المغربي مازال ينتظر التغيير .

الصورة من الأرشيف