زايد جرو - تنغير/ جديد انفو
في سياق الدينامية الحقوقية التي يعرفها الجنوب الشرقي وعلى بعد أسابيع من المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الذي ستحتضنه مراكش شهدت مدينة تنغير يوم السبت فاتح نونبر الجاري ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بفندق بوكافر ندوة حقوقية تحت شعار "العدالة في الموارد و التنمية و التنوع على ضوء حقوق الإنسان " وتميزت الجلسة العامة الافتتاحية بمشاركة ممثلي المتدخلين في المنتدى الدولي لحقوق الإنسان، وحضر اللقاء عامل الإقليم وسلطات مدنية وعسكرية وجمعيات حقوقية...ومن بين أهداف اللقاء الاطلاع على التجارب الدولية و الجهوية في مجالات حماية حقوق الإنسان، و النهوض بها و استعراض نماذج من تجارب الجنوب الشرقي في المجال الحقوقي و تقاسمهاوتعميق النقاش فيها مع المشاركين و المشاركات على المستوى الوطني والدولي.
وقد امتعظ حقوقيون وفاعلون جمعويون بتنغير من إقصائهم في اشغال الندوة في حين عرف اللقاء مشاركات واسعة من الحقوقيين من الرشيدية وورزازات....وخبر اللقاء كان ضيقا وتفردت به مواقع في النشر دون مواقع محلية أخرى، ولم تمس الندوة عمق مشاكل الإقليم الحقيقية في الجانب الحقوقي ولم تقدم توضيحات حول الملفات العالقة بالإقليم منذ عهد سنوات االرصاص والجمر .
ومن محاور الندوة:
الجلسة الافتتاحية :
- كلمة السيد عامل إقليم تنغير.
- كلمة اللجنة الجهوية.
- كلمة الدينامية المدنية.
- مداخلة السيد عبد مصطفى جلوق عن مجموعة الاعداد للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان بالمجلس الوطني لحقوق الانسان .
أشغال الجلسات العامة
الحقوق الاقتصادية والاجتماعية
المتدخلون :
فوزي بوخريص (السياسات المحلية والحق في التنمية)
- لحو مربوح خويا محمد (حق الحصول على الموارد الطبيعية)
البيئة والعدالة المناخية :
المتدخلون :
- وكالة الحوض المائي
- كتابة الدولة في الماء
- الحسين الكافوني (الحق في الماء).
الحقوق والتنوع الثقافي:
المتدخلون :
- محمد أمدجار(الحق في الاختلاف)
- عبد الله بادو عن ازطا (الحقوق اللغوية)
- علي موريف من المعهد الملكي للثقاة الأمازيغية (الحقوق و التنوع الثقافي)
الجلسة الختامية:
المسير : عز الدين تاستيفت
تلاوة التقرير العام : محماد أولحسن
كلمات ختامية للمنظمين : اللجنة الجهوية والدينامية المدنية