جديد انفو/ متابعة

توجهت فاليري رحابة التي تمكنت يوم الأربعاء، بمقر المحكمة الابتدائية بالجديدة، من استرجاع حضانة طفلتيها، بتشكراتها الحارة لجلالة الملك محمد السادس الذي أعطى تعليماته السامية للمصالح الدبلوماسية والقنصلية للمملكة بفرنسا لاتخاذ الإجراءات الضرورية قصد تسهيل ولوجها إلى العدالة المغربية.

وصرحت رحابة لوكالة المغرب العربي للأنباء بنبرة مؤثرة “أتوجه بالشكر الحار لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي استجاب لنداء استغاثتي، وقد شكلت عناية جلالته مساعدة ثمينة. وقد مكنتني الوسائل التي وضعت رهن إشارتي من تسوية هذه الوضعية واسترجاع طفلتي اليوم”.

وكانت الطفلتان البالغتان أربع سنوات وسنتين برفقة أبيهما نبيل رحابة لحظة اعتقاله في 15 أكتوبر 2014 بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء بينما كان يستعد لركوب الطائرة للالتحاق بتنظيمات إرهابية في سورية والعراق.

وقالت رحابة “إنها سعيدة للغاية، ومتأثرة” بعد أن وجدت طفلتيها “بصحة جيدة”، وهي الآن تعتزم بدء “انطلاقة جديدة” برفقتهما في فرنسا.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء قال الطيب عمر محامي فاليري رحابة أنه شرع في 31 أكتوبر الماضي في مسطرة استرجاع الأم لحضانة طفلتيها.

وبموجب أحكام اتفاقية لاهاي حول الجوانب المدنية للاختطاف الدولي للأطفال المبرمة في 25 أكتوبر 1980، اعتمدت المحكمة الابتدائية بالجديدة يوم الاربعاء أمرا قضائيا مكن الأم من استرجاع حضانة طفلتيها.

وأضاف المحامي أنه بالموازاة مع هذه المسطرة القضائية، وقعت السيدة فاليري رحابة وجدي الطفلتين من جهة الاب على محضر بحضور الوكيل العام للملك بمثابة تسليم للطفلتين لأمهما.

ونوهت الأم بكون جدي الطفلتين “دعوني بعد ذلك لوجبة عائلية جرت في أجواء جيدة"