يونس الشيخ - الدار البيضاء / جديد أنفو
تعيش منطقة الحي الحسني بضواحي بنسليمان في الآونة الأخيرة مشاكل أمنية حقيقية وصلت حد الاعتداء على رجل أمن، إضافة إلى حالات السرقة المتكررة مع الاعتداء.
وربطت مصادر محلية هذا الأمر بقضية وفاة تاجر المخدرات المعروف بـ "لكبير"، الذي توفي متأثرا بجراح ناتجة عن طلقات نارية أواخر مارس الماضي، والتي اعتقل بعدها قبطان درك وثلاثة من مساعديه.
وأوضحت المصادر ذاتها أن هذه الواقعة التي خلفت استياء وسط أفراد الدرك والأمن بالمنطقة، شكلت آخر مسمار في نعش كل جهود السلطات الساهرة على أمن الساكنة في محاربة تجارة المخدرات وضمان أمن المواطنين، حيث خففت من تحركاتها بشكل كبير، "تاركة الميدان للعصابات لتتصرف بحرية" على حد تعبير أحد سكان الحي الحسني ببنسليمان.
وأكد المتحدث الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، أن رجال الدرك بالمنطقة يتذكرون كل يوم، الحكم "القاسي" الذي صدر في حق زملائهم الذين يقضون عقوبة بالحبس ستطول لمدة 24 سنة بتهمة مرتبطة بوفاة أحد تجار المخدرات، ما يجعلهم "يفضلون التغاضي عن تجار المخدرات بدل المواجهة المباشرة أو أي تدخل يمكن أن يسبب له مشاكل" يضيف الرجل.