جديد انفو/ متابعة
كشف رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران أن وزارة العدل والحريات تعكف على وضع اللمسات الخاصة على مرسوم خاص، حول التمكين من التقاضي أمام المحاكم المغربية باللغة الأمازيغية.
بنكيران، الذي كان يتحدث أمام مجلس النواب خلال جلسة المساءلة الشهرية زوال اليوم الثلاثاء، كشف على ما سماه مجموعة من التدابير الرامية إلى تنزيل دسترة اللغة الأمازيغية، على اعتبارها لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية.
وأضاف بنكيران أن حكومته تعمل على تكريس منح آفاق واسعة للإبداع الأمازيغي، من خلال تخصيص جائزة العمل التلفزيوني الصحافي باللغة الأمازيغية، وتخصيص جائزة للإبداع الأمازيغي ضمن مسابقة جائزة المغرب للكتاب.
وتميزت مداخلة رئيس الحكومة حول تنزيل دسترة الأمازيغية بتعقيب شرس من طرف النائبة عن حزب الأصالة والمعاصرة، خديجة الرويسي، اعتبرت فيه بنكيران عدوا للأمازيغية، مذكرة بانه عارض الاعتراف بها لغة رسمية في دستور 2011، وأنه وصف لغة تيفيناغ بـ"الشينوية".
بنكيران عرف كيف يرد الكرة إلى نائبة "البام"، ليرد تعقيبا في أقل من سبع ثوان، قال فيه "لو كانت الأمازيغية تهمكم لخصصتم لها محورا كاملا، عوض سؤال في خمس دقائق"، وهو الجواب الذي اهتزت له قاعة البرلمان ضحكا.