جديد أنفو - تنغير / متابعة
توصلت جديد أنفو ببيان موجه إلى الرأي العام المحلي والوطني من ساكنة أفانور بضواحي تنغير بشان المصير المأساوي المرتقب للتراث العمراني القديم بأفانور .
واليكم نص البيان :
إيمانا منا كشباب أفانور مهتم وغيور على تراثه المادي بمقتضيات الدستور الجديد كأسمى وثيقة تؤسس لمغرب الديمقراطية وسيادة الحق والقانون والمبني على توابث جامعة مثل الاختيار الديمقراطي المواطن والتشاركي والملكية الدستورية واللامركزية والجهوية المتقدمة والوحدة الوطنية ب "روافدها المتعددة" كما جاء في الفصل الأول من الدستور، وإيمانا منا كذلك بنص الخطاب الملكي السامي 17 يونيو 2011 والذي بموجبه تم التنصيص على دسترة الأمازيغية ضمن مبادرة رائدة تتغيى إعادة الاعتبار للأمازيغية كأحد مكونات الهوية الوطنية الموحدة وكرصيد حضاري ولغوي وإنساني لجميع المغاربة وبعد وقوفنا على عزم السلطات المحلية لمدينة تنغير ’هدم ‘ قصبات ومعالم تاريخية تحوي داخلها مباني ومساجد ومزارات قديمة تعود لمئات السنين تجسد جزءا لا يستهان به من الانتماء الحضاري والهوياتي والثقافي والوجودي لقبيلة أفانور وللساكنة المحلية ككل، فإننا ندد بأي فعل ينافي مقتضيات الدستور المغربي الداعي إلى حماية الأمازيغية والنهوض بها لترقى إلى تطلعات صاحب الجلالة نصره الله، وكافة الشعب المغربي. كما نلتمس من كل الفعاليات الجمعوية والحقوقية والثقافية والغيورين على التراث المحلي الأصيل بشكل عام الإنكباب على الحفاظ وصيانة المعالم الحضارية المتبقية بالمنطقة، ووضع تصورات وإستراتيجيات تنسيق ذات صبغة ترافعية جادة ومسؤولة لاستباق والتصدي لأي مساس ب"الهوية العمرانية المحلية الأصيلة" من طرف السلطات المحلية.