جديد انفو / متابعة

لم يكن قائد المقاطعة الثانية بمدينة زاكورة يدري أن تدشينه حملة لتطهير أحياء المدينة من البنايات الخشبية والحديدية التي ملأت الملك العام ستجر عليه الويلات والتوبيخ والترهيب.

يومية الأخبار التي اوردت الخبر في عددها ليوم غد الخميس اشارت ان القائد شن حملة واسعة بمجموعة من أحياء المدينة التي تدخل تحت نفوذه شملت إزالة مجموعة من "السقائف" والأعمدة الحديدية والأغراس المتواجدة أمام المحلات التجارية والمنازل، غير أن حملته لم تنته بعد تلقيه مكالمة هاتفية توبيخية بعد تجرؤه على إزالة أعمدة حديدية وبعض الأغراس المتواجدة أمام "فيلا" بحي درعة تعود ملكيتها لابن سفير مغربي بالخارج.

هذه المكالمة لوحدها كانت كافية لكي يعود القائد وعناصره على وجه السرعة إلى عين المكان ويعيد جميع الأعمدة إلى مكانها والأغراس إلى تربتها، كما قام بجلب لحام لإعادة تركيب الأعمدة بشكل جيد وتثبيتها في الأرض.

الصورة تعبيرية