لحسن أوهرى - حصيا / متابعة
المساحة الغابوية لمنطقة حصيا باقليم تنغير تتسيدها شجرة الطلح على غرار عدة مناطق بالجنوب الشرقي .
ويعتبر الطلح الصحراوي أهم مكونات البيئة النباتية بالمنطقة. حيث يمتد من منطقة الريصاني إلى اقليم طاطا على امتداد السفوح الجنوبية لجبال الأطلس الصغير.
ونظرا للارتباط الوثيق لأشجار الطلح بالبيئة الصحراوية فقد شكلت الشجرة بالنسبة للسكان الظل و الدواء و الكلأ على طول الزمان.
وتصل شجرة الطلح إلى كامل نموها في 30 عاما ثم تبدأ بعد ذلك في التدهور. وتتكاثر أشجار الطلح غالبا بالبذور ويتراوح ارتفاعها بين 5 و 10 أمتار ولها فروع متجهة إلى الأعلى وأوراقها ريشة .وتحمل الشجرة أشواكا طويلة وقوية وصلبة ذات لون أبيض، وأزهارا صفراء زاهية وثمارا قرنية تسمى بالامازيغية "ازونا" يصل طولها إلى 5 سنتمترات تحمل بداخلها عدة بذور تشبه إلى حد ما بذور الفاصوليا لكن لونها بني .
و شجرة الطلح لا تتحمل الصقيع و درجات الحرارة المنخفضة لكن تتحمل درجات الحرارة المرتفعة التي تفوق 40 درجة .
مع ارتفاع درجة الحرارة يخرج من شجرة الطلح عسل لونه أحمر غامق يميل إلى السواد له رائحة ونكهة مميزة ويدعى " تيفيزا " و هو من أحسن الأعسال لمعالجة القرحة والقولون والكحة وأمراض الحلق يعالج الصفار وعلاج لفقر الدم, ويعتبر من الأعسال الممتازة لمعالجة الجروح والحروق وبصفة عامة ممتاز للجهاز الهضمي.
كاميرا جديد أنفو كانت بالجماعة القروية حصيا وانجزت الربورطاج التالي :
