زايد جرو – تنغير / جديد أنفو
في زيارة جديد انفو، لمركز إكنيون يوم 11/01/2014 عاينت الجريدة المعاناة التي يعيشها المتعلمون في التحصيل الدراسي، فحسب تصريحاتهم فالعديد منهم لم يستفد من حصص خمس مواد أساسية في التعليم الإعدادي ، ومنهم من لم يستفد من مواد في الثانوي ألتأهيلي معاملها مرتفع يصل لسبعة، والمدة الزمنية التي عانوا منها تزيد عن شهر ونصف، وهم متابعون بامتحانات إشهادية جهوية ووطنية في ظل الغياب المستمر لأساتذتهم الذين يطالبون بحقهم في الترقي، بل منهم من تواجد في المكان وهو يتضامن مع زملائه عن بعد، فإذا كان ذاك حقهم في الترقي شأنهم شان الذين سبقوهم، فمن حق هذا المتعلم أيضا أن يستفيد من التعلم في الوقت الذي ترفع فيه الوزارة شعار محاربة الهدر المدرسي في الوسط القروي والمدني ،وتجنب الانقطاع لمبكر عن الدراسة، وأتساءل بدوري مع رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية عسو أوباسلام : أي امتحان لهؤلاء التلاميذ في غياب الأطر؟ وأي تقويم في غياب الدعم؟ وأي نجاح سيكون؟ وأي مستوى تعليمي حتى إذا حصل النجاح بطريقة أو بأخرى .
فقد كان على الحكومة أن تجدا حلا ما، قبل استفحال الأمر، الامتحانات في آخر هذا الشهر ،فماذا أعد المتعلمون من عدة ؟وما نوع النتيجة التي سينتظرها الآباء؟ وهي أسئلة موجهة للجميع ،اعتبارا بان التعليم من القضايا الأساس في الرؤيا الوطنية والدولية . وسنوافيكم ب فيديو صرخة التلاميذ في القريب العاجل.
المصدر: جديد أنفو