جديد أنفو / متابعة

قبل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، طلب المركزيات النقابية الثلاث، بتحديد مواعيد جديدة لاستئناف الحوار الاجتماعي فيما رفض جناح عبد الحميد الفاتحي بالفيدرالية الديمقراطية للشغل دعوة رئيس الحكومة لحضور الاجتماع، لمناقشة خطة إصلاح صناديق التقاعد.

وحسب يومية الصباح، ليوم غد الأربعاء، فقد تدارك بنكيران الموقف الذي وضعته فيه المركزيات النقابية والتي هددت بالعودة إلى الاحتجاج، إذ دعاها إلى اجتماع في إطار اللجنة الوطنية لإصلاح أنظمة التقاعد بمقر رئاسة الحكومة، اليوم الثلاثاء.

وأكدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، أنه قبلت بحضور الاجتماع من أجل طرح كل القضايا التي يتضمنها ملفها المطلبي وضمنه التقاعد، وذلك وفق مذكرتها المطلبية. فيما صرح عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفيدرالية، أن المركزيات النقابية التي وجهت إليها لحضور الاجتماع شددت على ضرورة التطرق إلى كل مطالبها، وليس فقط إلى ملف التقاعد".

فيما يوضح عبد الحميد الفاتحي عن الفيدرالية أيضا، على هامش المسيرة الاحتجاجية التي نزمت صباح اليوم بالرباط، أن النقابة "ترفض دعوة آخر ساعة، ولا نقبل الجلوس مع من لا شرعية له"، مشيرا إلى أنه لا يمكن مناقشة ملف التقاعد بشكل منفصل عن باقي الملفات الاجتماعية، تورد المساء.

أما يومية أخبار اليوم، فتقول "إن الاجتماع الذي امتد إلى أكثر من 4 ساعات، وحاول خلاله بنكيران "تلطيف الأجواء بين الطرفين".

كما كتبت اليومية "أن الأمور كانت هادئة وجدية" على خلاف ما كان متوقعا، خاصة أن بلاغات النقابات الثلاث، قالت إن ستدخل الحوار "مكرهة" الأمر الذي فهم منه أنها ستسجل الحضور فقط قبل أن تعلن الانسحاب، كما فعلت في اجتماعات سابقة".