جديد أنفو - أزيلال / متابعة

اقترن السيد توحتى موح من قرية تاكلفت إقليم أزيلال بزوجة تبلغ من العمر الآن 32 سنة و قد أنجبا ثلاثة بنات، ليصطدم الزوج في غضون هذه الأسابيع الماضية بفاجعة اهتزت لها كل الضمائر الحية، ففي الوقت الذي كان فيه الزوج منهمكا بحرث أرض رجل استأجره للعمل لديه، يتصارع مع الزمن لكسب قوت يومه، و سد رمق أسرته الصغيرة، فوجئ باتصال من لدن رجال الدرك الملكي بتاكلفت الذين طالبوه بالحضور فورا، سارع السي موح و هو يتعثر بين أحجار الطريق، و عقله يؤلف ألف حكاية عن السبب، آه ثم آه فقد كان السبب هو ضبط زوجته متلبسة بالخيانة الزوجية مع عشيق يصغرها بتسع سنوات، و الطامة الكبرى أن الزوجة اعترفت لزوجها بكل ما نسب إليها، لينفطر قلب هذا الزوج المسكين مستحضرا مصير بناته الثلات.

لحد الآن فكل شيء واضح ، إلا أن ما خفي كان أعظم فهذه الجريمة الشنعاء تم ضبطهما على الساعة الرابعة مساء لكن لم يتم إعلام الزوج إلا ليلا علما أن السلطات طلبت رقم هاتف السيد موح مساء ولم يتصلوا إلا ليلا.

لقد تمت المحاكمة لكن بطريقة غريبة جدا إذ تم تبرئة العشيق بحجة عدم الإثبات و على الجانية بسنتين نافذتين و غرامة مالية قدرها ألف و خمسمائة درهم، وقد سأل الوكيل الزوج برغبته في التنازل ؟ ليتشبث الزوج برأيه مطالبا بتبع مجريات القضية.

إمكانيات هذا السيد لا تسمح له بمضاهاة ذويي النفوذ و بالأخص أن هنالك معالم خفية في هذه القضية فكيف برأت المحكمة طرفا و سجنت طرفا آخر علما أن الضبط كان في حالة تلبس؟ وكيف سيحارب هذا الرجل الضعيف الرشوة و الفساد لتأخد القضية مجراها ونحن في عصر تغير فيه الاموال كل الموازين إلا من رحم ربي؟. 
لأجل كل هذا نناشد كل المنظمات و الجمعيات و وسائل الاعلام و هيئات المحامين و المواطنين الغيورين أن تتكثل جهودنا لنقف في صف هذا الرجل الضعيف فكل فرد منا يمثل مرآة المغرب، و بجهودنا سنثبت أن الخير سينتصر على الشر، و أن كلمة الحق تعلو و لا يعلى عليها .

لا تبخلوا عليه بمعلومات تفيده بعناوين يراسلها بأي شيء قد يسانده في كسب قضيته و قضيتنا جميعا مادام المغرب يجمعنا .

 

القصة الكاملة على لسان السيد توحى موحى .