أحمد بيضي - خنيفرة / جديد أنفو
تعزز المشهد الحقوقي بمدينة خنيفرة بتأسيس فرع محلي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان، حيث احتضن مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أشغال الجمع التأسيسي لهذا الإطار الحقوقي، في حضور عضو مكتبه التنفيذي، إسماعيل بلكبير، وقد افتتح بكلمة لرئيس اللجنة التحضيرية الذي استعرض مسار التحضيرات التعبوية والنضالية لتأسيس فرع الهيئة بغاية الانخراط في حقل التحسيس بمجال حقوق الإنسان والتصدي للانتهاكات الفردية والجماعية.
وبدوره، لم يفت عضو المكتب التنفيذي إبراز دور الهيئة في الحقل الحقوقي المغربي وتكريسها للبعد الحقوقي في القضايا العامة والإشكالات المطروحة، إلى جانب إشارته للمراحل التي قطعتها هذه الهيئة الفتية وتمكنها من التوسع والإشعاع على الخريطة الوطنية، بينما تقدم عضو من اللجنة التحضيرية، رشيد بنموسى، بجوانب أساسية من الوضعية الحقوقية على مستوى إقليم خنيفرة وارتباطها بالأوضاع والمشاكل التي يعيشها هذا الإقليم.
وبعد ذلك انتقل الحاضرون إلى تشكيل المكتب المحلي لفرع الهيئة، حيث انتخب إدريس الراقي رئيسا، وعبدالعزيز إبراهيمي نائبه، بينما انتخب رشيد بنموسى كاتبا ومولاي إسماعيل مسعودي نائبه، في حين انتخب لحسن بومسهول أمينا للمال وخالد أمزيل نائبه، ليتحمل مهمة المستشارين كل من نادية حلو، محمد بوزرو، رشيد أقروشي، زينب الصافي، ميلود أشباهي، سعيدة والسات ومحمد المالكي.
وبعد إبراز أهم النقط التي سيتمحور حولها برنامج العمل بعد التأسيس، تم انتخاب الرئيس المنتخب، إدريس الراقي، منتدبا لحضور المؤتمر الوطني الأول للهيئة.