جديد أنفو / متابعة
نشرت قبل قليل الشاعرة المثيرة للجدل مليكة مزان على حائطها في الموقع الاجتماعي الفايسبوك وثيقة " نكاح " جاء فيها " هذا كتاب نكاح شرعي جمع بين السيدة الأديبة الشاعرة المبدعة البهية المصونة مليكة مزان والسيد الكاتب المشاغب المثير للفتن المشكك في القيم والعقائد أحمد عصيد رقم بطاقتة الوطنية G67855، المزداد بتارودانت سنة 1961، وهذا عقد أبرم تحت رعاية الاله ياكوش رب الامازيغ ويسمح لهما بالجماع والمعاشرة الحرة المتحررة من كل الضوابط والقيود، في إطار الود والإحترام المتبادل في السراء والضراء مدى الحياة " الوثيقة تضمنت كما هو مبين في الصورة اعلاه توقيع احمد عصيد بدون توقيع مليكة مزان .
الشاعرة لم تكتفي بنشر الصورة بل نشرت تعليقا مرفوقا بالصورة جاء فيه :
" لأني تحملت الكثير من الإهانات والشتائم في صبر وتضحية وصمت ...
لأني بدوت للمجتمع فقط تلك المرأة التي لا أخلاق لها ولا ضمير ...
لكل ذلك ها أنا اليوم ..
للذين يروجون عني بأني من أتحرش بأحمد عصيد، لا هو من كان يتحرش بي ...
للذين يتهمونني بأني أسعى لخراب بيت وأسرة وأجرح مشاعر زوجة وأم وأطفال ...
لكل هؤلاء أقدم هنا أحد الأدلة التي أملكها والتي تدين أحمد عصيد بكونه هو من تحرش بي زمنا وطويلا، بل هو من خرب بيتي، ودمر حياتي بسبب عشقه المزعوم لي، وكان من أسباب طلاقي، وأتمنى من زوجته وأبنائه بشكل خاص أن يلقوا نظرة على هذا الدليل وهو وثيقة "عقد زواج" مكتوبة بيد وخط أحمد عصيد نفسه وتحمل رقم بطاقته الوطنية وكذلك توقيعه الخاص، لكنها ـ وهذا هو المهم ـ لا تحمل توقيع مليكة مزان، أي توقيعي ...
ملاحظة :
لدي دلائل أخرى قد أدلي بها عند الحاجة ...
والحكم للتاريخ ... "
الوثيقة اثارت مجموعة من التعليقات حيث علق احدهم " الأن تأكدت أن مليكة مزان تخوض حربا بالنيابة وستكون حرب إستنزاف ضد عصيد في تصريحاتها الأولى عن جهاد النكاح المضاد نفت أن يكون عصيد هو المعني . بدأت الحرب بالرسائل وأعتقد أنها ستنهي الحرب بالأشرطة المصورة " .