جديد أنفو / متابعة

مرة أخرى، يقدم تاجر المخدرات الميلودي الزحاف، الملقب ب “ولد الهيبول” والذي يقضي عقوبته الحبسية بالدار البيضاء، على خياطة عينيه، كرد فعل احتجاجي على رفض إدارة السجن السماح له بمراسلة مسؤول قضائي كبير من أجل مده بمعلومات دقيقة وخطيرة، تم تغييبها خلال التحقيق معه ومحاكمته التي طالت 18 متهما، من بينهم 16 عنصرا أمنيان بتهمة الإرشاء.

وسبق “لولد الهيبول” أن فجر سلسلة من الفضائح حول طبيعة علاقاته برجال الشرطة، حيث كان يشرف بنفسه على وضع الأصفاد بحضور الأمن في أيدي بعض منافسيه من تجار المخدرات، قبل أن يتم تحرير محاضر لهم وإيداعهم السجن.وصرح خلال أطوار محاكمته أن الاعتقالات كانت تتم بناء على طلب منه، وأن عدد القضايا التي تم فيها اعتقال تجار المخدرات الذين حاولوا منافسته في سوق المخدرات بلغ حوالي 20 مسطرة..