جديد أنفو / متابعة
عادت المواجهات الدامية من جديد داخل مقر الجامعة الملكية للقنص، بعد أن قرر الرئيسان الغريمان عمر الدخيل والجيلالي شفيق بدء معركتهما الجديدة للظفر بالمقر الرئيس للجامعة بالرباط.
وحسب يومية الأخبار التي اوردت الخبر في عددها ليوم الثلاثاء فقد سالت الدماء وتعرض المقر للتخريب، بعد أن استعمل الطرفان أسلحة بيضاء (مديات)، إلى جانب عصي وحجارة، فيما لجأ البعض الآخر إلى عبوات «الكريموجين» والسيوف والبنادق.
فبعد أن احتل عمر الدخيل صباح اليوم ذاته مقر الجامعة، على أساس أنه الرئيس الشرعي، بناء على جمع عام استثنائي عقده يوم 13 دجنبر بدار الشباب الليمونة، حيث انتخب خلاله مكتبا مسيرا للجامعة، لم تستسغ مجموعة الرئيس المنتدب شفيق الجيلالي معتبرة مكتبه شرعيا، بناء على منطوق الحكم الابتدائي الذي أبطل الجمعين العامين السابقين، واعتبره الممثل الشرعي.
الصورة من جمع عام سابق للجامعة