زايد جرو - تنغير / جديد أنفو
العيب كل العيب أن تقاطع خشوعك في المساجد أغاني أحوزار أو أصوات ديكة وحيوانات وأغاني أخرى، وأنت راكع أو مستعد نفسيا للركوع يوم الجمعة أو في أيام أُخرَ، فيقطع الحدث الصلة بينك وبين ربك ،رغم أن كل جدارات المسجد معلقة عليها أوراق مرسوم فيها ممنوع استعمال النقال، والفعل يتكرر كل جمعة وفي كل صلاة تقريبا ،دون مراعاة حرمة المساجد التي لها حق على جميع الناس، فهذا المخلوق العجيب، أيها الناس أعزكم الله، لا يحتشم ومزعج في أوقات تريد أن تكون لك أو لربك، في الفجر والعشي، بين الليل والنهار، بين الظلام والنور، بين النوم واليقظة ،بين الغفلة والصحوة بين الجد والهزل، فعيب كل العيب أن ينشغل الإمام في تمديد حروف خطبة، أو في تجويد كلام الله صوتا، وتفاجئهم جرة الكمنجة الرقيقة ... ويا ليت الصوت كان دعاء أو قرآنا على الأقل... فيا أيها المصلون ويا أيها المتخشعون غيروا ما بأنفسكم ولو لبعض الوقت، فالمسجد بيت الله ويجب أن يكون فيه الكلام خالصا لله .